اخر الاخبار

فضيحة مدوية بطلها الشيخ نائب رئيس هيئة الاركان العامة لشؤون التدريب والمنشأت التعليمية اللواء صغير حمود بن عزيز






وكالة أرصفة للأنباء_ كوالامبور_ ماليزيا
______________________

في خضم الحرب التي يستعر أوارها في كل جبهات النزال مع المليشيات الإنقلابية، والتضحيات التي يقدمها أفراد الجيش البواسل في سبيل استعادة الدولة اليمنية ، نجد أن بعض المحسوبين على جيشنا اليمني تركوا المهام الرئيسية الملقاة على عاتقهم واستغلوا مناصبهم لتمرير هواياتهم العابثة بكل القوانين والأنظمة واللوائح المدنية والعسكرية، ولعل من يمثل هذه الحالة العابث بالمنصب الموكل به هو الشيخ اللواء صغير حمود بن عزيز الذي قام بتوجيه مذكرة إلى سفير اليمن في ماليزيا عادل باحميد  بتأريخ 25-10-2017م وبدون ختم وزارة الدفاع يوجهه فيها السفير بصرف مستحقات الربع الثالث للعام 2017م ل37 عسكري يدرسون في ماليزيا على حساب وازارة الدفاع (مرفق لكم التوجيه والكشف) وأغلبهم لا ينتمون للمؤسسة العسكرية، ولا تمروا على الأسماء مرور الكرام بل ضعوا  على كل اسم دائرة وانسبوهم لأبائهم ستجدونهم قادة ألوية وقيادات عسكرية وبينهم حوثيين ومتحوثيين كذلك.

أولادهم يدرسون في الخارج  بينما أبناء الفلاحين والحاملين همم تحرير اليمن يتواجدون في الجبهات ومنهم من أجبرته ظروف الحرب على البقاء في المتارس ولم يستطع مواصلة الدراسة ..

ولم يكتفِ الشيخ بن عزيز بذلك بل قام في شهر فبراير 2018 بعمل توجيه آخر وبدون ختم وزارة الدفاع أو مديرية التدريب يطالب فيها وزير التعليم العالي الدكتور حسين باسلامة بإضافة 22 طالب لكشف مستحقات الربع الرابع 2017م مع العلم انهم لم يعودوا موفدين وهذه المرة على حساب وازارة التعليم العالي (مرفق التوجيه والكشف).. ولا تمروا أيضاً على الكشف مررو الكرام فالأسماء تأتيكم بالنبأ اليقين!!


ولأن هؤلاء الطلبة المشمولين بالكشف يستقوون بالشيخ صغير بن عزيز قاموا بإغلاق الملحقية الثقافية بماليزيا مطالبين بصرف الإعاشة والتعيون واعتمادهم بالقوة للربع الرابع وصرف سلفة لهم بينما بقية الطلاب النظامين الموفدين معتصمين يطالبون بمستحقاتهم  بشكل متحضر وعقلاني ولم يقوموا باغلاق الملحقية رغم أنهم أصحاب حق وقد صدر في ذلك مذكرة من قبل السفارة تطالب بإنصافهم كونهم متميزين ومعيدين في الجامعات اليمنية.

الجدير ذكره أن الشيخ اللواء صغير بن عزيز  متهم من قبل ضباط الجيش اليمني بالتلاعب بالمنح والمقاعد العسكرية خاصة في السودان وهناك فضائح مخجلة شوهت سمعة وزارة الدفاع اليمنية لدى الجانب السوداني.

طلاب اليمن في الخارج بدورهم اطلقوا صرختهم للحكومة الشرعية داعين الجهات الحكومية لوقف هذا العبث وإيقاف كل من يسيء لعملية الابتعاث إلى الخارج كائناً من كان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016