اخر الاخبار

التعزي في الشمال لغلغي وفي الجنوب دحباشي..!



طارق عبدالله الشرعبي
_____________


كفاية يابناء تعز تبعية لقيادات هاربة خارج الوطن يكفي تنفيذ اوامر من يسكنون الكهوف.... تعز تقود ولا تنقاد لقوى الظلام والفساد، أليس الشيخ محمد علي عثمان اول رئيس بعد ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م تم اغتياله بسبب وئد مشروعه المدني اليس عبدالفتاح اسماعيل تم اغتياله بسبب ارساء دعائم المساوة والعدالة الاجتماعية، أليس عبدالرقيب عبدالوهاب رئيس هيئة الاركان العامة تم سحله في شوارع صنعاء بسبب ارسائه دعائم الجمهورية اليس عبود الشرعبي اشجع فدائي ضد الاستعمار البريطاني من اجل الوطن استطاع قيادة عمليات الفداء ضد المحتل اليس عندما اراد النعمان ارساء قواعد الدولة المدنية تم مضايقته وازاحته عن الحكم يا أبناء تعز من اغتال عيسى محمد سيف عندما اراد انقاذ مشروع الحمدي لخدمة الشعب اليمني وعندما اراد القائد عبدالعالم نائب رئيس الجمهورية قيادة اليمن إلى بر الامان تم ازاحته هناك الكثير من القيادات التعزية التي ارادت خدمة اليمن باخلاص وأمانة ولم يتاح لهم فرصة بناء وطن خالي من العنصرية و المناطقية و اليوم للاسف نجد في تعز من يأتمر باوامر الفار الجنرال العجوز علي محسن والشيخ الهارب حميد الاحمر وهناك من ينتظر الاوامر الصادرة من داخل كهوف مران لتنفيذها في محافظة تعز اشباع لمصالحهم الضيقة وما زال المشروع العفاشي يجد صداها لدى البقية من ابناء تعز .

كفاية يا أبناء تعز ذل وخنوع كفاية ارضاء لقيادة هاربة وفارة ومختبئة في الكهوف مهما تم تقديم ولاء الطاعة لمن لا يستحق سيتم نعتكم باقبح الاوصاف وسيتم اهانتكم اليس يابناء تعز تقدمون دمائكم رخيصة من اجل حماية الجنوب وعند طلب العون بنقل جراحكم إلى الخارج للعلاج يتم اهانتهم وسبهم أليس ابناء الجنوب موظفيهم يستلمون رواتبهم وانتم من تدافعون عنهم بدون رواتب لعدد من الاشهر أليس يا أبناء تعز معظم قرارات التعين في القيادات الرفيعة في الدولة الصادرة من انصار الله من نصيب ال البيت كما يسمون انفسهم..

تعز قضية وطن تم وادئها بذبح مشائخ ووجهاء محافظة تعز في نهاية السبعينيات من القرن المنصرم ووئد قضية عدد من القادة السياسيين بعدم معرفة مصيرهم ومصادرة مكانة رجال الأعمال المرموقة بمحاربتهم في أرزاقهم لصالح قوى الفساد في الاخير لم يبقى إلا ان نتذكر بان التعزي في الشمال برغلي وفي الجنوب دحباشي من اجل التوقف عن تقديم الولاء والطاعة للجبناء الفارين خارج الوطن أو انتظار الاوامر الصادرة من داخل كهوف مران.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016