محمد القاسمي
_______
كانتِ الساعةُ إنتباهٌ إلا شرود ْ!
وعلى بُعدِ خطوتينِ من حدودِ
الأصيل اقفى طفلُ نهاريْ ‘
وأقبلَ هودجُ المساءِ متروساً
بلهفاتٍ رعناء ..
حامضٌ هذا الإنتظارُ المدسوسُ
في اكواخِ لوعتيْ ..
الوقتُ يتعاطى مستحلبُ الصمت ‘
تَمَّةَ ليلٍ يرنجُ جدارَ الأفق بسوادِ العتمة ..
ذاكرةٌ معطوبةٌ تتقاسمها ملفاتُ
الشرودِ والهيام ‘
ادمغةٌ غبراءٌ لعاشقينَ اصابتهم إنتكاسةُ
الحبِّ بعضُ نهدةٍ تنبتُ في خوابيهم
بنبضة ٍإلا إجْهاشةُ ضلعٍ ونصفْ ..
الآنَ عندَ ذروةِ الشوقَ غوغاءُ
المشاعرِ تفترسُ السكونَ العَذبْ ..
هنا في ركنِ البلكونِ الثاكل
دخانُ سِجارتي يُقَشرُ سواعدَ
الريحِ العابثِ بذوأبةِ ناصيتي اللَّبداء ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق