أطلقت هيئة الأمم المتحدة للمرأة "الائتلاف العالمي
للابتكار من أجل التغيير" بمدينة نيويورك، الذي يتكون من 22 شريكا من القطاع الخاص والمنظمات غير الربحية والمؤسسات الأكاديمية.
متابعات_ الأمم المتحدة
_____________
التحالف الفريد من نوعه، كما جاء في بيان صحفي صدر عن الهيئة، سيعمل لمدة عامين لدفع العمل على نطاق الصناعة لجعل الابتكار والتكنولوجيا يعملان بشكل أفضل للشابات والفتيات.
وستعمل الشراكة العالمية على بناء وعي السوق بإمكانات الابتكارات التي تلبي احتياجات المرأة من خلال البحث والدعوة.
وسيحدد الائتلاف أيضا الحواجز الرئيسية المتعلقة بالصناعة التي تحول دون النهوض بالمرأة والفتاة في مجالات الابتكار والتكنولوجيا وريادة الأعمال.
وفي هذا الصدد، قالت المديرة التنفيذية للهيئة بومزيلا ملامبو - نوكا إن "الابتكار والتكنولوجيا يوفران فرصا لم يسبق لها مثيل للوصول إلى الأفراد الأكثر عرضة للحرمان من فوائد التقدم. وهذا يمكن النساء من كسر العزلة وخلق سوق لأفكارهن ومنتجاتهن المبتكرة. هذا أمر هام للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، ولكنه يحقق أيضا فوائد أوسع للمجتمع."
ويشير البيان إلى أن إغلاق الفجوة بين الجنسين في ملكية الهواتف المحمولة واستخدامها، على سبيل المثال، يمكن أن يوفر للنساء فرص الحصول على التعليم والصحة والخدمات المالية، فضلا عن فتح ما يقدر بـ 170 مليار دولار في فرص السوق بالنسبة للصناعة المتنقلة بحلول عام 2020.
غير أن هذه الإمكانية مقيدة بعدد من الحواجز، بما في ذلك النقص الكبير في تمثيل المرأة في المجالات المتصلة بالعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والتحيز الجنساني في البحوث، وعدم وجود بيانات مصنفة حسب نوع الجنس، وهي كلها أمور تحد من فهم الصناعات لاحتياجات المرأة، والوصول إلى الابتكار والتكنولوجيا واستخدامهما.
ويحظى الائتلاف بدعم مجموعة متنوعة من قادة الصناعة العالمية مثل سيسكو وسيتي وديل وفاسيبوك وجينيرال إليكتريك وإتش بي وسوني ولينكيدين وغيرهم الكثير تعمل معا من أجل النهوض بجدول أعمال المساواة بين الجنسين.
ويضم الائتلاف أيضا مؤسسات أكاديمية مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي) وأكاديمية نيويورك للعلوم، فضلا عن منظمات أخرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق