د_ محمد الزوبه
__________
في 4سبتمبر 2014 ظهرت على قناة المسيرة وكنت أوضح خطأ الجرعة وارتفاع سعر المشتقات، وايضا سعر الغاز الذي يباع للمواطنين وكان 1500ريال في حينه ويُصدر للخارج بسعر 120ريال تقريبا_ لكوريا، وطبعا كلام كثير عن الفساد في دولة عفاش وما تبعها في دولة هادي..
عبدالملك الحوثي أوقف بأوامر مباشرة عن طريق عبدالسلام فليته، عرض الحلقة تلك الليلة، وفي نفس الوقت اتصل بي_أي عبدالسلام، واعتذر لي عن عرضها وقال إنها سوف تعرض في ليلة الحشد في شارع المطار يوم ما سمي اخراج الكرت الأصفر للحكومة في حينه وذلك لخطورة المواضيع التي طرحت في الحلقة وتأثيرها على حياة المواطنين وسوف تعمل على زيادة الحشد الجماهيري في ذلك اليوم، فوافقت على التأجيل أو حتى إلغاء الحلقة أن أرادوا وكانت هذه اجابتي على فليته لأن هدفي الوحيد هوا الدفاع عن الوطن وحقوق المواطن وقد كنت اقوم بذلك قبل وجود الحوثي وزمرته بعقود وليس من ذلك اليوم.
عموما استغل عبدالملك الحوثي الحلقة وإلقاء خطابه المشهور في 8سبتمبر 2014 وكان معظم ما قاله منسوبا إلى المعلومات والحقائق التي طرحتها في الحلقة..
بالفعل عملت تلك الكلمات والمعلومات على تحويل مسار الانقلاب الحوثي وحفزت الجماهير على القبول بطرح الحوثي واهدافه لدرجة أن أغلب مسودة السلم والشراكة كتبتها بخط يدي ولازلت احتفظ بها وكذلك البيان الصحفي الذي أذيع في قناة المسيرة والذي احتوى عل أغلب النقاط ألست في السلم والشراكة وبعدها سافرت بيروت بدعوة من القناة لتسجيل حلقات موثقة عن الفساد في النفط والغاز لم يتم نشرها لأنها خالفت أهدافهم (واعدكم بنشر ملخصات عن هذه الحقبة الزمنية التي سقطت فيها صنعاء وكنت شاهد على كذب وزيف وتزوير وادعياء نكبة الدجل21 سبتمبر وعلى احداث لم تذكر إلى الآن واحتفظ باسرارها)..
اليوم أقول بكل مرارة الحوثي اجرم بحق الشعب والوطن وكنا على عهدنا أن نرفض ولا نبيع ونشتري في مقدرات شعبنا رغم كل المغريات والمناصب التي عرضت علينا من رئيس الوزراء إلى نائب رئيس وزراء للشؤون الاقتصادية ووزير النفط في حكومة الانقاذ كما يسمونها المشكلة مؤخرا..
ونقول دائما دمت يا سبتمبر التحرير يا فجر النضالي... أيضا وسيبقى نبض قلبي يمنيا ولن ترى الدنيا على أرضي وصيا، مبادئ ومنهج ورؤية وأهداف عليها تربينا وعليها حيينا وعليها نموت انشاء الله.. دمتم أصدقائي السبتمبريون الحق، وليسقط سبتمبر الدجل والزيف والكهنوت والله أكبر وليخساء الخاسئون..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق