وكالة أرصفة للأنباء_ رصد خاص
_____________________
يقول الصحفي والناشط نبيل الأسيدي، الجميع يعرف اهمية الملحقية الطبية في السعودية ولذلك جاء قرار تعيين الملحق الطبي وطاقم الملحقية من قبل جلال_هادي وبدعم قوي من كبراء الفساد بالشرعية.
ويضيف عمولات وسمسرة وجباية أموال من الجرحى الذين قدموا الدماء والارواح من اجل بقاء الحثالة على كراسيهم، لن تصدقوا ذلك، لكن هذا ما يحدث.
وحسب الأسيدي وفق_الوثيقة المرفقة فقد وصل امر هذا الفساد والتجارة بدماء الجرحى إلى رئاسة الاستخبارات السعودية التي وصلتها شكاوى كثير من قيام المسئولين على الملحقية الطبية بالمتاجرة بالمنح العلاجية.
ولفت الأسيدي إلى أن مساعد_الملحق الطبي خالد سفيان يمتلك مكتب طبي للعلاج في الخارج (مرفق صورة لموقع المكتب التجاري في الانترنت) وهذا هو المكتب الذي يقوم من خلاله بالمتاجرة بأوجاع الجرحي ومن يدفع اكثر هو من يسافر عبر مكتبه التجاري بتوجيهات من مكتبه الحكومي، ومن_خلال المكتب التجاري التابع لمساعد الملحق الطبي يتم التعاقد مع بعض المستشفيات الهندية واخذ نسبة عن كل جريح يرسل لتلك المستشفيات.
ويذكر الأسيدي أن ابطال_هذه التجارة منهم الملحق الطبي محمد السعدي ومساعده خالد سفيان صاحب مكتب علاج للخدمات الطبية في نفس الوقت، ورامي باعوم_ نجل وزير الصحة(القائم باعمال الوزير بالرياض)، والمعين ملحقا للمغتربين في قطر بالاضافة إلى العديد من أعضاء طاقم مكتب وزير الصحة في الرياض وعدن.
ويؤكد الأسيدي أن شركاءثالتجارة هذه والتي وصفها بالوقحة، يتوزعون في اكثر من منصب بالحكومة من بينهم أعضاء في مراسيم رئيس الوزراء، وشخص آخر يعمل مستشار لمنظمة سفراء العطاء ذات العلاقة بمركز الملك سلمان للاغاثة والذي يقوم بالسمسرة في مواضيع الاغاثة الخاصة بالمركز وتربطه علاقة وثيقة بأصحاب القرار من الوزراء.
ويقول الأسيدي إن السلطات السعودية بعد أن وصلتها الكثير من قضايا الفساد والمتاجرة للملحقية الطبية، قامت بإلغاء التعامل مع المحلق الطبي في السعودية واصدرت توجيهات بالتحقيق في الموضوع، وتم منع افراد من الملحقية من دخول مركز الملك سلمان للاغاثه.
ويضيف الأسيدي وزير الصحة يعتبر هو الاب الروحي لهذه التجارة والفساد، ووصف الأسيدي وزير الصحة بلقفاز الوسخ لنجل الرئيس هادي جلال.
ويذكر الأسيدي بأنه يدور حديث عن معاملات مناطقية يصفها بالقبيحة مع الجرحى، ويتم فرزهم على حسب مناطقهم ومع ذلك يتم المتاحره بالجميع.
ويختم الأسيدي تناوله لهذه القضية بالقول تقدم السعودية عدد من المنح الطبية السنوية بحسب اتفاقيات سابقة لكن تلك المنح يتم اهمالها حتى تنتهي بعضها من اجل تحويل جميع الجرحى إلى الهند ولا يتم الاستفادة من تلك المنح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق