وكالة أرصفة للأنباء_ استطلاعات
_______________________&
كانت زيارة منظمة انترسوس إلى قرية بندح التي تبعد خمس وثلاثين كيلومتر إلى الغرب منها، بمثابة متنفس كان يبحث عنها سكان القرية الذين يزيد عددهم عن 2200نسمة منذ مدة زمن طويل لطرح مشاكلهم.
وتعد مشكلة التعليم من أعقد المشاكل التي تؤرق حياة سكان القرية، حيث أوضحوا بأن مدرسة يتيمة لا يوجد مدرسة ثانوية للبنين واالبنات والمياه الذي يتزوّدون منه بالمياه منذ سنين عديدة، أضحت مياهه غير كافية بحكم التوسع العمراني وعودة المهاجرين والنازحين للمنطقة.
أسماء القرى
تتكون عزلة البذيجة بمديرية الشمايتين من ثلاث قرى كبيرة هي بندح والقاهر والبطنة وأكبرها هي قرية بندح اذ تشكل قرابة نصف السكان والمساحة لهذه العزلة وأشهر القرى هي: النوبة، الزر، الحجرة، القريف، الذاري، النقيل، الزريبة، الحصب، الكاذية، الهشمة، الملف، الشحطة، وكذلك قرى أصغر هي: الشعب وقحفة اللق والحماري وهيجة شكير ونوبة الوزف والمهبي.
السكان
بلغ عدد سكان بندح البذيجة لعام2004م قرابة 750نسمة نسبة الإناث45%والذكور55%أي أن عدد النساء300نسمة والرجال450نسمة ويبلغ العدد السكاني لهذه القرية حاليا قرابة 1100نسمة وتتميز هذه الرقعة الجغرافية بتقارب، القرى ووعورة التضاريس المعقدة بين الوديان المنخفضة والجبال العالية أما عدد سكان عزلة للبذيجة فيبلغ قرابة 2200نسمة.
المياه
تعتمد القرى النائية على الامطار الموسمية في الزراعة وتتميز البذيجة بوجود مشروع مياه يصل المساكن بالأنابيب وهو خيري بالمشاركة مع بعض قرى الكويرة المتاخمة لها وأسهم ارباب الخير والأهالي بإيجاد هذا المشروع لسقي الناس وتصل قيمة الوحدة (10000) لتر 300ريال فقط حيث تصل الانابيب الى المنازل من الابار الارتوازية من جبل قحفة العقر على مسافة 3كم ويدعى هذا المشروع "مشروع مياه بندح القاهر".
ويخدم هذا المشروع قرى كبيرة هي بندحوالقاهر واللصبة.
بالاضافة لوجرد آبار سطحية تستخدم في اوقات الشدة وتجلب النساء الماء على الرؤوس وعلى ظهور الحمير.
التربية والتعليم
توجد مدرسة يتيمة بهذه العزلة تدعى مدرسة بندح وهي اساسية من(1—9(وهي مدرسة مختلطة للجنسين ومعظم الاناث يتسربن من التعليم إلى المنازل لمساعدة الاسر في اعمال المنزل والزراعة وجلب الماء وأخريات ينهين الدراسة بالزواج وبلغ عدد الاناث الحاصلات على، الشهادة الثانوية ست فتيات فقط أما الذكور فالبعض يواصل الدراسة الثانوية في عزلة الكويرة وعدد كبير منهم يتركون الدراسة للالتحاق بالعمل ومساعدة الاسر الفقيرة بالاضافة لبعد المدارس الثانوية وعدم قدرة الآباء الوفاء بتكاليف دراسة الأبناء.
نازحون
استقبلت البذيجة قرابة(30)أسرة من مديرية الوازعية نتيجة الحرب الدائرة ويعيشون في المدرسة ومستضافين في منازل الاهالي المحليين فيزداد الناس الما وفقرا في ظل عدم استقرار المجتمع وحركة السكان والهجرة الاجبارية نتيجة الحرب ويعاني النازحين من عدم التكيف في الوضع الجديد وانعدام الاشغال واختلال ميزانية الاسر وتردي الوضع المعيشي وغياب الخدمات الضرورية وارتفاع اسعار وتردي الوضع المعيشي للانسان وبروز سوء التغذية.
الصحة
توجد وحدة صحية يقتصر دورها على تقديم لقاحات الأطفال والاسعافات الاولية ولايوجد اجهزة ومعدات طبية وكادر متخصص وأدوية وهذا المرفق الصحي عبارة عن مبنى بلامعنى فيضطر السكان لاسعاف مرضاهم إلى التربة ويكلف اجرة سيارة (40) الف ريال ذهابا وإيابا كما لا يوجد قابلات وتتم الولادة بطرق بدائية ويتعرضن الحوامل للموت بسبب غياب الخدمات الصحية وانتشار الامراض المختلفة بين السكان.
الطرق
الطريق في البذيجة محفوف بالمخاطر وهي طرق وعرة صخرية تم شقها بعمل تعاوني ومساعدة الصندوق الاجتماعي للتنمية في بعض الاجزاء وهي طرقات سيئة ووعرة ومحفوفة بالمخاطر كما ان بعض القرى لاتزال محرومة من الطرق الصالحة لمرور المركبات.
الطاقة
يعتمد الناس على الحطب كمصدر رئيس للطاقة في طهي الطعام ويجلب من اعالي الجبال برؤوس النساء وتتعرض المنطقة للتحطيب الجائر مايعزض النظام البيئي للخل في (الايكوسيستم) النظام الايكولوجي واختفاء الحيوانات البرية .
وما يزال مصدر الاضاءة القمقم والبعض يعتمد على الطاقة البديلة ممثلة بالطاقة الشمسية نتيجة انعدام الطاقة الكهربايية.
الصرف الصحي
لا يوجد صرف صحي في المنطقة وتعتمد المنازل على الحفر المكشوفة ما يعرض السكان لخطر التلوث وانتشار الامراض بين الناس وخاصة الاطفال وانتشار الباعوض المسبب للحميات المختلفة.
المصدر مجموعة أصدقاء الحرف بالواتس آب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق