ضوءٍ لزجٍ

محمد القاسمي

________&

في الفترةِ الآخيرةِ مِنْ منتصفِ

العَبَثْ ..

ثَمَّةَ اهتراءٍ تتمادى أظافرهُ

لتخدشَ رِقَّةَ النبضَ النبيلْ ..

ضجيجُ بصري يتجاوزُ المدى

بحرفينِ  ونقطه ..

همسيْ وتفكيريْ وطفلُ هواجسيْ

هم ضحايا كبريائكِ العنتريْ ..

اخْمُسُ هذا تنتعلُ الغيمَ ثَمَّةَ

ضوءٍ لزجٍ ينزلقُ من حافةِ الأفقْ ..

كل مساءٍ يتخضبُ قلبيْ بالحنينِ

المتسربُ من مساماتِ اللهفةِ

النجيبة ..

مبتلٌّ انا بنشيجِ هياميْ الثاكلْ

اُرتبُ لميقاتِ صلاةِ الشوقِ في

دارةِ اعصابيْ المقدسة ..

شُخوصُ البُعدِ في ذاتكِ تمتهنُ

الغيابَ المَرِيرْ ..

فَحِيْحُ هجركِ يقرصُ طفلَ الولَهِ

المشاغبُ في وجدانِ وصاليْ الأبلقْ..

مازالَ التَّوَجُسُ العاثرُ يكافِؤنيْ

بنوباتِ الشرودِ الأصم ْ ..