وكالة أرصفة للأنباء_ جنيف
__________________&
قال عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الأسيدي إن اليمن شهدت 624 حالة انتهاك خلال عامين ونصف تصدرت فيها جماعة الحوثيين الجهات المنتهكة لحرية الإعلام.
وقال الأسيدي في فعالية نظمها التحالف المدني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان في مجلس حقوق الإنسان بجنيف إن الجهات الأمنية تأتي في المركز الثاني في قائمة المنتهكين إضافة إلى جهات تتبع الحكومة الشرعية والمقاومة في تعز وجهات مسلحة تتبع الحكومةالشرعية في عدن وحضرموت والتحالف العربي وكذلك تنظيم القاعدة الإرهابي.
وأشار الأسيدي إلى أن 148حالة إعتقال وخطف وملاحقة
في نفس الفترة تحملت جماعة الحوثيين مسؤولية أكبر عدد من هذه الحالات بنسبة 83% تليها جهات مجهولة ثم الحكومة الشرعية والتحالف العربي ثم المقاومة في تعز وجهات سياسية والحراك الجنوبي وتنظيم القاعدة.
في نفس الفترة تحملت جماعة الحوثيين مسؤولية أكبر عدد من هذه الحالات بنسبة 83% تليها جهات مجهولة ثم الحكومة الشرعية والتحالف العربي ثم المقاومة في تعز وجهات سياسية والحراك الجنوبي وتنظيم القاعدة.
كما تنوعت الانتهاكات وشملت اعتداءات بالضرب واقتحام وقصف المقار الإعلامية واقتحام واعتداء على ممتلكات ومنازل صحفيين.
كما شملت الانتهاكات نهب ممتلكات ومقتنيات وسائل الإعلام حالات تعذيب طالت صحفيين تورطت فيها جماعة الحوثي.
وأوضح الاسيدي أن الحوثيين يتحملون مسؤولية 77% حالة من إجمالي حالات الاعتداء.
كما تحدث الأسيدي مستندا على رصد نقابة الصحفيين عن توثيق 72 واقعة تهديد ومضايقة وتشهير، والتهديد بالقتل وتحمل الحوثيون أكثر من نصف وقائع التهديد.
وأشار إلى عملية إيقاف إصدار صحف، وإغلاق مكاتب وقنوات وصحف يمنية وعربية وأجنبية، وخدمات الرسائل الإخبارية.
حجب 130 موقع اخباري تتحمل مسؤليتها جماعة الحوثيين كاملة.
وطالب الأسيدي بتقديم المنتهكين للمحاكمة، في حين طالب الحكومة بأعادة تأهيل المؤسسات الإعلامية والاهتمام بالوضع المعيشيي للصحفيين.
من جانبه عرض الباحث السياسي مصطفى ناجي الجبزي تفاصيل لحالات الاختطاف والإخفاء القسري التي تعرض لها الصحفيون مشيرا إلى أن جملة من التعسفات في هذا المجال تحمل تفاصيل مؤلمة.
وابرز الجبزي حالات الاختطاف لفترة طويلة والنقل من معتقل إلى آخر دون ابلاغ عائلة الصحفي ولمدة أشهر في ظروف صحية ونفسية سيئة جداً. وعدم منح المعتقلين الرعاية الصحية اللازمة.
وأفاد الجبزي أن جميع الصحفيين المختطفين يعانون من أميبيا شديدة بسبب أماكن اعتقالهم وافتقارها لكل المقومات الأخلاقية والإنسانية والقانونية والصحية للاعتقال خاصة دورات المياه التي رغم سوءها إن وجدت يتم أحيانا منعهم من استخدامها كجزء من آليات التعذيب والإمعان في الإهانة.
وقال الجبزي إن أغلب الصحفيين تعرضوا للتعذيب الشديد الذي أحدث فيهم إصابات جسدية ونفسية بالغة أفقدت بعضهم القدرة على الحركة بسهولة كالصحفي عبدالخالق عمران الذي أصيب بعموده الفقري، والبعض الآخر أصيب باختلالات في الحواس كعين الصحفي توفيق المنصوري, وأذن الصحفي صلاح القاعدي.
وطالب الجبزي الحوثيين في ختام عرضه بالإفراج الفوري دون قيد أو شرط على المختطفين على اعتبار أن الصحفيين محميين بموجب القرار الأممي 2222 الخاص بحماية الصحفيين أثناء النزاعات.
كما طالب الحكومة الشرعية بالالتزام بالاتفاقيات المتعلقة بالحريات والحقوق وترتيب الوضع المادي لأسر المختطفين من الصحفيين خصوصا تلك التي يكون مختطفها هو العائل الوحيد.
كما دعا نقابة الصحفيين والمنظمات المعنية بشؤون الصحافة متابعة قضايا الاختطاف التي لم تنشر والتي يخشى أهالي المختطف التصريح بها وجعلها قضايا عامة تستحق المتابعة والاشهار من اجل الافراج ونيل الاعتبار النفسي اللازم.
وفي ذات السياق تحدثت بشرى الجبيحي ابنة الصحفي المحكوم بالاعدام من قبل جماعة الحوثي يحيى عبدالرقيب الجبيحي عن تفاصيل اعتقال والدها وشقيقها حمزة وتفاصيل وضعه الصحي وصعوبة زيارته.
ودعت كافة المنظمات الدولية الضغط على الحوثيين لإطلاق سراح والدها كونه معتقل بدون أسباب وتم محاكمته في ظروف غير قانونية وغير شرعية وليس له تهم تستحق مثل ذلك الحكم الجائر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق