مريم العفيف
________&
اعطاء النفس حقها من الإحترام من التشجيع من التقدير من الحب من اللطف من الوداعة، لإن الذات إن حرمت كل تلك العطايا حرمتك الحياة فعلا.
حينما تحب نفسك بإختيار الأفضل والأمثل والصح لها فأنت تقدرها.
حينما تنبهها للخطأ دونما جلد فأنت تساعدها على النهوض مرة أخرى وبذلك تقدير لها.
حينما تنفرد مع نفسك لبعض الوقت تعيد فيها ترتيبك من الداخل فأنت تمنحها فرص للمعرفة وبذلك تقدرها.
حينما تبتسم لنفسك لمجرد اي عمل خير يفعله كيانك للأخرين بغض النظر عن الجزاء منهم فأنت تجازي نفسك بإبتسامة رضا وذلك تقدير لها.
حينما تثق بنفسك وتتحمل نتائج أي فعل تقوم به فأنت هنا تتمتع بمسؤولية ذاتية تجعلك تقدر ذاتك.
حينما تكون صريحا متأدبا وهادئا بنبرات معاملتك ونشطا حماسيا وتمتلك الارادة القوية والعزيمة ،قدرتك على التعبير والنقاش عالية، ان انتقدت فنقدك بناء ونصائحك تصب في مصلحة الآخر بعيدا عن مزاجك الشخصي، وقتك يكون اكثر من ثمين بالنسبة لك إذ أنك لابد من ان تشغله فيما يطور منك ويفيدك ويصقل مهاراتك وقدراتك، تبادر بالإعتراف بالخطأ إن بدر منك وتبحث عن تعديل السلوك الخاطئ لديك، لايوجد عندك أي خوف من المواجهة، الإستعداد بأي وقت على قيادة الامور دون قلل، تفرح بنجاحات غيرك أيا كان تصنيفه عدو او صديق، بغض النظر عن الافكار المتبناه فأنت تحترم الآخر ايا كان، تمتلك القدرة على ترتيب حياتك كيفما تريد، لا تتندم على شيء بل تعلن انك استفدت من كل شيء مر ويمر بك، تضع خطة حياتية حتى وإن كانت بمخيلتك المهم تعرف إلى أين تسير، علاقات اجتماعية متنوعة جدا يسودها تفاعل كبير، نظرة الحياة تفاؤلية ومنطق حديثك الإيجابية.
فأنت تقدرها وبالتالي ستصل إلى نجاحات طموحك الدأؤوب.
وإن لم تدرك معنى كلماتي هذه فأمامك خيار آخر هو كالتالي؟
عليك أن تسأل نفسك هذا السؤال:
"أنا كيف أرى نفسي ؟
ثم تسأل نفسك ايضا:
هل أثق بنفسي؟ (بمعنى هل امتلك الثقة الكافية التي تتمكنني من رؤية الأشياء في الحياة.)
هل أثق بنفسي؟ (بمعنى هل امتلك الثقة الكافية التي تتمكنني من رؤية الأشياء في الحياة.)
أنا على يقين من أنك ستعرف الإجابة وستنشد طريق الإستفادة لتصل للريادة .. حياتك انت المسؤول عنها وألوانها بيدك وحدك ريشتها وأنت من تحدد اللون الذي ترتكز عليه حياتك.
"ثق بنفسك أكثر تقدرها اكثر وتمنح كل العطايا محيطك الخارجي لإنك تمتلكها في محيطك الداخلي ".
مريميات المدينة المريمية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق