اخر الاخبار

القصة الكاملة لطائرة الإيرباص التي عادت للهبوط في مطار عدن بعد اقلاعها للتوجه نحو مصر





وكالة أرصفة للأنباء_ نبيل الشرعبي
_________________&


في تطورات قضية هبوط طائرة الإيرباص التابعة للخطوط الجوية اليمنية والتي هبطت بمطار عدن _ يوم الخميس الموافق 8_6_2017، بعد أن كانت أقلعت من مطار عدن متوجهة إلى مطار القاهرة الدولي بجمهورية مصر العربية، في سياق هذه التطورات كشفت مذكرة تم تداولها على أنها موجهة من الهيئة العامة للطيران والارصار إلى إدارة الخطوط الجوية اليمنية، كشفت المذكرة أن هذه الطائرة لم تعد صالحة للعمل.

وورد في المذكرة الصادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد_ قطاع سلامة الطيران، بتاريخ 7_6_2017، وموجهة إلى رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية، وضمن موضوع الرسالة.. اشعار بتوقف صلاحية الطائرة ADW_70.

ونص الرسالة كالتالي: بالاشارة إلى الموضوع أعلاه "اشعار بتوقف صلاحية الطائرة ADW_70."، ووفقاً لقانون الطيران المدني، المادة رقم "63"، الفقرة "12" والمادة التابعة رقم "64"، فقد تم توقف شهادة الصلاحية للطائرة نظراً لعدم صلاحية المحرك رقم "2"، ESN717202، وذلك بعد عودتها من البحر بعد الاقلاع بفترة قصيرة "in flihgt daown" الرحلة رقم "IYE 600" على خط عدن_ القاهرة بتاريخ 8_6_2017... وعليه يجب الالتزام والتقيد بذلك_ إمضاء عبدالحميد يحيى أبو طالب_ الوكيل المساعد لقطاع سلامة الطيران. 
وكان آثار هبوط طائرة للخطوط الجوية اليمنية في مطار عدن بعد قليل من اقلاعها منذ ذات المطار متوجهة إلى القاهرة، يوم الخميس 8 يونيو 2017، كثير من التساؤلات وردات الفعل المستنكرة حدوث مثل الأمر.

وتناقلت مواقع خبرية إلكترونية، خبر هبوط الطائرة بأنه راجع إلى خلل فني حسب ما ذكرته جهات مسئولة، لكن لم ترد أي تصريحات لمسافرين كانوا على متن الطائرة حول ما الذي حدث.


وحسب أحاديث لمسافرين كانوا على متن طائرة اليمنية التي كادت أن تسقط، عن تفاصيل الرحلة المشئومة كما اسموها، وروى عدد من ركاب رحلة طيران اليمنية التي كانت في طريقها إلى العاصمة المصرية القاهرة تفاصيل الرحلة التي كانت معرضة للسقوط عقب عطلان أحد محركاتها، قائلين: إنه طٌلب منهم الحضور إلى المطار عند الساعة الرابعة فجراً رغم أن موعد اقلاع الطائرة كان من المفترض له أن يكون عند الساعة الـ11 صباحا أي قبل 8 ساعات كاملة من موعد الاقلاع .

وأشار الركاب إلى أنهم صعدوا على متن الطائرة عند الساعة العاشرة صباحا إلا ربع لينتظروا فوق الطائرة ساعة وربع كاملة وسط ظروف تكييف منعدمة.

وقال الركاب إن طاقم الطائرة ظل يحاول تشغيلها لأكثر من ساعة وربع، وهو الأمر الذي يعني توافر معلومات واضحة أن الطائرة كانت غير صالحة للاقلاع.

وأضاف الركاب بأن الطائرة، بعد عناء أقلعت لاحقا عقب فشل طاقمها بتشغيل نظام التكييف موضحين أنها ظلت تَحلق في الجو قرابة ساعة كاملة، لافتين إلى أنه وخلال فترة ساعة التحليق كانت محركات الطائرة تعطي أصوات مخيفة.

ثم فوجئ الركاب لاحقا بأن الطائر هبطت بمطار عدن الدولي.. هذا وفقاً لما نشرته احدى الناشطات اليمنيات على صفحتها في الفيس بوك.

ووفقاً للأخبار المتداولة كانت قد هبطت يوم الخميس 8 يونيو 2017، طائرة للخطوط الجوية اليمنية في مطار عدن بعد قليل من اقلاعها منذ ذات المطار متوجهة إلى القاهرة.

وقالت مصادر ملاحية في عدن إن خلل أصاب طائرة اليمنية وهي تحلق فوق مياه البحر الأحمر، ما اضطر طاقم الطائرة للعودة إلى عدن.

وجاء رد الجهات المسئولة بتوجيه مراد الحالمي وزير النقل، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد بتشكيل لجنة للتحقيق الفوري فيما تعرضت له طائرة (الايرباص) التابعة للخطوط الجوية اليمنية من خلل فني والتي كانت متوجهة في رحلة إلى القاهرة وأدى خلل فني فيها إلى هبوطها اضطراريا بعد إقلاعها.

كما وجه الحالمي باتخاذ عقوبات رادعة بحق المتسببين بهذه الحادثة والرفع بالنتائج خلال يومين من تاريخه وإيقاف جميع المتسببين بالإهمال والذي كان سيؤدي بحياة الركاب فيها لولا عناية الله وحفظة لحدثت كارثة مروعة كان السبب فيها تقاعس وإهمال في صيانة الطائرة وتجهيزها والتفتيش الفني عليها دون الاهتمام بسلامة الركاب وسمعة الشركة.

وطالب الحالمي الهيئة بالتوضيح عن ماهي الاجرات التي قامت بها هيئة الطيران للسماح بإقلاع الطائرة والتي كانت قيد الصيانة منذ أكثر من أسبوعين.

وتعاني طائرات اليمنية من اعطال مستمرة، تسببت مؤخرا في شلل كامل للنقل الجوي للمسافرين بين اليمن ودول العالم.

وقال قائد طائرة الايرباص التابعة للخطوط الجوية اليمنية التي هبطت بمطار عدن _ يوم الخميس الموافق 8_6_2017،  الكابتن صالح حمزة، في تصريح صحافي له، إن "ما حدث مع الطائرة التي تداولت عنها المواقع الإخبارية عن هبوطها الاضطراري، هو أمر طبيعي يحدث لدى جميع الشركات ".

وأضاف انه "أثناء خط سيره وعند دخوله الاجواء الارتيرية لاحظ هناك خلل فني ما استدعاه أن يقرر العودة إلى عدن لاصلاح الخلل الفني ومواصلة الرحلة مرة اخرى، وذلك حرصا على السلامة".

واكد الكابتن صالح حمزة أن "الهبوط لم يكن اضطرارياً أو حالة طوارئ، بل كان هبوطاً طبيعياً وأن المحركين شغالة بشكل جيد".

تساؤل
بعد تقديم وجهات نظر كل الأطراف بالقضية.. يبقى التساؤل المطروح: اين كانت الهيئة العامة للطيران المدني طوال الفترة الماضية، وهل كانت مذكرتها وفقاً لفحص فني أم..!؟.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016