وكالة أرصفة للأنباء_ الأمم المتحدة
________________________&
أحيت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء الموافق 13يونيو اليوم الدولي للتوعية بالمهق، لتسليط الضوء على ما يتعرض له الأشخاص المصابون بالمهق من أشكال متعددة من التمييز في جميع أنحاء العالم.
وتؤكد بيانات الأمم المتحدة أن المهق لا يزال يساء فهمه بشكل عميق، اجتماعيا وطبيا. وكثيرا ما يكون المظهر البدني للأشخاص المصابين بالمهق هدفا للمعتقدات والخرافات الخاطئة المتأثرة بالخرافات التي تعزز تهميشهم واستبعادهم الاجتماعي، مما يؤدي إلى أشكال مختلفة من الوصم والتمييز.
وفي بعض المجتمعات المحلية، تضع المعتقدات والخرافات الخاطئة أمن وحياة الأشخاص المصابين بالمهق في خطر مستمر، حيث تتأصل هذه المعتقدات والأساطير في قرون من الزمن من المواقف والممارسات الثقافية حول العالم.
وكما جاء في أول تقرير عن المهق، الذي قدمته خبيرة الأمم المتحدة المستقلة المعنية بالتمتع بحقوق الإنسان للأشخاص المصابين بالمهق، إكبونوسا إيرو، إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، كان السحر السبب الجذري الرئيسي للاعتداءات على الأشخاص المصابين بالمهق.
"هناك اعتقاد بأن أجزاء جسم الأشخاص المصابين بالمهق لديها نوع من الفعالية عند استخدامها في أعمال السحر. تم توثيق أكثر من 600 هجوم منذ عام 2007، من القتل والتشويه إلى الاختطاف. لا بد من إيلاء اهتمام رفيع المستوى للحماية في المستقبل."
وكانت الجمعية العامة قد اتخذت في كانون الأول / ديسمبر 2014، قرارا يعلن يوم 13 حزيران / يونيه يوما دوليا للتوعية بالمهق. فيما اتخذ مجلس حقوق الإنسان قرارا في عام 2013 يدعو إلى منع الهجمات والتمييز ضد الأشخاص المصابين بالمهق، وأنشأ في مارس 2015 ولاية الخبير المستقل المعني بتمتع الأشخاص المصابين بالمهق بحقوق الإنسان.
ويمكن متابعة الحملة على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال هاشتاغ: #NotGhosts
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق