اخر الاخبار

نصفي رماد



سليم المسجد
_________&


حتى المساء المتبَّلُ بالمطر
يرنو إلى خبْزةٍ
تطْفِي الحنين.
وعلى الرصيف
المكتظ بالشهقات
ينتصبُ الفراغ
في وجوه الجائعين.
وأنا المسافر في براميل القمامة والجثث
نصفي رماد
ونصفي صوامع تؤذِن بالأنين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016