اخر الاخبار

اختتام دروة "شبكة إعلام السلام" بمشاركة 20 إعلامياً وصحفياً



وكالة أرصفة للأنباء_ خاص
_____________________&



اختتم اليوم الأربعاء الموافق 10_5_2017، بالعاصمة صنعاء "المركز الاعلامي للتنمية المستدامة"، برنامج الورشة التدريبية_ صحافة السلام والتغطية الإعلامية المراعية لحساسية النزاعات، والتي دشنها يوم السبت في صنعاء الموافق 6مايو2017.

وقال الصحفي محمد الحيدري من مؤسسي شبكة اعلام السلام، والتي يرعاها المركز الاعلامي للتنمية المستدامة، وهي شبكة تحت التأسيس، إنه يسعى من خلال هذه الشبكة مع نخبة من الخبراء والصحافيين والاعلاميين اليمنيين، إلى إيجاد دور ايجابي للاعلام في إرساء السلام في اليمن، خاصة بعد أن تحولت رسالة الإعلام من رسالة بناء إلى معول هدم يؤجج الصراع ويزيد من امد استمرار الصراع.

وأضاف الحيدري إن هدفنا من انشاء شبكة اعلام السلام، هو الاسهام في تعزيز الدور الاعلامي في التخفيف من حدة الوضع الإنساني، ناهيك عن تأسيس أرضية خصبة للعودة إلى مشاورات السلام وحل القضية اليمنية.

وكان قد تم وعلى خمسة أيام تدريب الصحفيين المشاركيين في الدورة والبالغ عددهم 20صحفيا من مختلف وسائل الإعلام المحلي، على أساسيات السلام والنظريات السائدة فيها، وتحليل النزاعات وتفاعلاتها والمشاعر والسلوكيات السلبية التي تظهر في النزاعات، ودور الإعلام كوسيط في حل النزاعات الحساسة.

أيضا اشتمل التدريب على أساليب تسوية النزاعات وطرق التدخل في النزاع، ومهارات التغطية الإعلامية المراعية لحساسية النزاعات، والنزاعات الشخصية، نزاعات المجتمع، النزاعات الدولية، وصحافة السلام_ المفهوم والأهداف والمجالات والمهارات التقنية في كتابة القصة الخبرية المتخصصة، والمنظور اليمني لقضايا النزاع في الحرب الأهلية الحالية وجهود الأمم المتحدة لحفظ السلام فيها، والتغطية المراعية لحساسية النزاعات على شبكة الإنترنت.

وذكر الصحفي غمدان أبو أصبع بأن الدورة التدريبية تعد أهم دورة تدريب تلقاها حتى الوقت الراهن رغم اشتراكه في كم من الدورات.

وأرجع غمدان ذلك إلى المعارف التي قَدمت في الدورة ونوعية التدريب الذي تجاوز النظري إلى التطبيق لكل المعارف المقدمة من قبل محاضرين ومدربين متمكنيين مزجوا بين العلم والتطبيق.

الاعلامي أنور العمري أكد بأن أسلوب التدريب الذي أتبع في الدورة مغاير لكل الدورات السابقة التي شارك فيها.

ولفت العمري إلى أن اصرار المدربيين على مشاركة كل المشمولين بالدورة كل على حدة وكذلك ضمن مجموعات، غير النظرة النمطية لاساليب التدريب المتبعة، ومثل نقلة نوعية للمشاركين الذين أجمعوا على النجاح الكلي للدورة وتحقيق أهدافها وهو ما سيمكن من اطلاق "شبكة اعلام السلام".

الاعلامية اشراق الصبري، أكدت بأن نوعية المعارف التي قدمت في الدورة وكذلك التدريب النوعي الذي ارتكز على التطبيق لكل مشارك، بقدر ما أسس لمفهوم صحافة السلام والصحافة الإنسانية لديها ومثلها بقية المشاركين، فإنه يدل على نضوج القائمين على البرنامج وهدفهم الذي يتجسد بنجاح تام من خلال نجاح الدورة.

وشهدت الورشة تفاعلاً واهتماماً كبيراً، نظراً لدقة موضوعاتها ومهنيتها، وستخدام أسلوب جديد في التدريب، أسلوب حديث ومتطور قائم على أساليب التنمية البشرية العلمية الحديثة ومواكبة التطورات والحالة المعاشة.

من جهة أخرى قال عبده أحمد زيد المقرمي، رئيس "مبادرة الوطن قضيتنا"، وأمين عام وقاية شبابية، لا أخفي شعوري الكبير بالسعادة للتوجه نحو ايجاد اعلام السلام، فللعلم مطلع الأسبوع الجاري كنت قرأت خبر تدشين الدورة والتي من شأنها التأسيس لشبكة "اعلام السلام".

واضاف: بدوري ناشط شبابي وأطمح إلى إحلال السلام، فإني أعد ما قام به الصحفي محمد الحيدري ليس مجرد خطوة، بل تحرك كبير وهام في الطريق على درب إحلال السلام، فكما هو معلوم الإعلام اليمني والعربي والدولي أسهم كثيرا في تأجيج الصراع في اليمن وساعد على استمراره، ولذلك فإن اضطلاع الحيدري بمهة تأسيس شبكة "اعلام السلام"، من أهم الخطوات الضامنة لتحقق السلام المستدام والمنشود.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016