مسيرة سنان
_______&
كلما ناديت صمتك،
أتلفتْ روحي
النايات ..
وغادرتُ كتبَ الشوقِ
وانعتقتُ من
الرهبنة..
أتلفتْ روحي
النايات ..
وغادرتُ كتبَ الشوقِ
وانعتقتُ من
الرهبنة..
كلما طال غيابك
دلفتُ وحدي
من أبواب النزوح
وعانقتُ ملائكةَ
الندم..
دلفتُ وحدي
من أبواب النزوح
وعانقتُ ملائكةَ
الندم..
ثمةَ قبرُ رحيل
يتسع كلما فاضت
الورق،
كلما نزفت أصابعي،
كلما صرخت
مجبرةً،
كالرياح؛
وودعتُ كبريائي
كأغنية..
باحتراف عاشقةٍ
مزجت الحبرَ في ضلوعِ
الشهيق :
غدت عيوني الموسمية..
يتسع كلما فاضت
الورق،
كلما نزفت أصابعي،
كلما صرخت
مجبرةً،
كالرياح؛
وودعتُ كبريائي
كأغنية..
باحتراف عاشقةٍ
مزجت الحبرَ في ضلوعِ
الشهيق :
غدت عيوني الموسمية..
متى يستفيق النَدى
ويثملُ الزهر ؟.
متى تعيرني يديكَ
قبضةً من بياض؟..
متى تهديني
موعداً
يليق بهذا النزف ؟..
ويثملُ الزهر ؟.
متى تعيرني يديكَ
قبضةً من بياض؟..
متى تهديني
موعداً
يليق بهذا النزف ؟..
أتمتم غيابكَ
وأستغفر شرودك
من سواد وجعي ..
وأستغفر شرودك
من سواد وجعي ..
أعبرُ وحدي
بلا يديك،
كل أزقة الكنايات،
وأرمم ردب القصيدة
بشبقِ أمنية؛
فينتثر البكاء..
بلا يديك،
كل أزقة الكنايات،
وأرمم ردب القصيدة
بشبقِ أمنية؛
فينتثر البكاء..
أصلي عارية النوال،
وجسدي أمكنة
أفاقت على طقوس
شفتيك ..
وجسدي أمكنة
أفاقت على طقوس
شفتيك ..
كان العطر يعتني بي،
وكنتُ أتأبط الرجوع..
كان حزني حديقة
وعيناك غيوم من وسن .
وكنتُ أتأبط الرجوع..
كان حزني حديقة
وعيناك غيوم من وسن .
عندما كُنتَ تعد
انتصارتكَ
على ورق التجربة،
كنت أنا
أرتب في عنقي
كل مواعيد الورد ..
انتصارتكَ
على ورق التجربة،
كنت أنا
أرتب في عنقي
كل مواعيد الورد ..
هكذا كانت ترتبكُ
أدمعي،
وهي تغلف هديةً
من ذكرى مهجورة
على شفاهٍ من وداع...
أدمعي،
وهي تغلف هديةً
من ذكرى مهجورة
على شفاهٍ من وداع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق