خاص/تركيا
________&
أكد وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور/ احمد عطيه، في كلمة اليمن في الملتقى الدولي الرابع لأوقاف القدس المنعقد في تركيا، موقف اليمن التاريخي، الثابت والوثيق، تجاه القضية الفلسطينية.
وقال الوزير عطية: « إنه لا يمكن نسيان القضية الأم للأمة العربية والإسلامية، فمهما اختلفنا إلا أن القضية الفلسطينية توحدنا جميعاً، فهي المشروع الجامع للأمة».
وخاطب وزير الأوقاف المؤتمرين قائلاً: « إن الأهمية التي يكتسبها ملتقاكم الرابع لأوقاف القدس، كونه انعقد في الوقت الذي يستغل فيه الاحتلال الإسرائيلي انشغال العرب والمسلمين بقضاياهم الداخلية لممارسة مزيدٍ من التجريف للأوقاف والأراضي الفلسطينية، سواء كانت إسلامية أو مسيحية، وتوسيع الاستيطان الإسرائيلي على مرأى ومسمع من العالم».
ولفت الوزير عطية إلى أنه منذ أكثر من ستين عاماً والصورة الحقيقية لهذا الاحتلال الإسرائيلي تتكشف يوماً بعد آخر وتؤكد للعالم أجمع عدم إيمانه بالسلام.. مردفاً بالقول:« وكلما ظننا أننا سنصل إلى باب اتفاق مع هذا العدو الغاشم كلما ازدادت الحقيقة وضوحاً بأن الهدف الذي يسعى إليه هذا المحتل هو السيطرة على الأرض الفلسطينية بالكامل وسط صمت المجتمع الدولي».
ونقل وزير الأوقاف والإرشاد للمؤتمرين تحيات فخامة الأخ/ رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، وتمنياته لمؤتمرهم بالتوفيق والنجاح، مؤكداً موقف فخامته الثابت تجاه القضية الفلسطينية والذي لم يتغير رغم الجرح النازف الذي تعاني منه اليمن.
كما عبر وزير الأوقاف والإرشاد عن شكره لدولة تركيا، حكومة وشعباً، لاستضافة مثل هذه المؤتمرات والملتقيات الدولية المهتمة بالقضية الفلسطينية، والتي تؤكد مدى الحرص الذي توليه القيادة التركية ممثلة بفخامة الرئيس رجب طيب اروغان تجاه قضايا الأمة الإسلامية.
وعلى هامش المؤتمر التقى وزير الأوقاف والإرشاد فخامة
الأخ رئيس جمهورية تركيا/ رجب طيب اردوغان، ونقل له اعتزاز فخامة الرئيس/ عبدربه منصور هادي بمواقفه الأخوية الصادقة تجاه اليمن، ودعمه للحكومة الشرعية.
كما التقى وزير الأوقاف والإرشاد مسؤولي مديرية الأوقاف التركية وعدداً من وزراء الأوقاف في العالم الإسلامي، وبحث معهم مختلف المواضيع المتعلقة بتنمية ممتلكات الأوقاف والحفاظ عليها، وكذا المواضيع المتصلة بمكافحة التطرف والإرهاب الذي تعاني منه العديد من بلدان العالم الإسلامي.
رافق وزير الأوقاف والإرشاد الوكيل المساعد لقطاع الحج والعمرة/ طارق القرشي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق