اخر الاخبار

معارك الشائعات..!




ياسر الحميدي
_________&


معارك الشائعات في وسائل التواصل، ليست مطلب من مطالب التغيير بل هي نقيضه، فما حدث أمس عن عدن تخدش بالمروءة
فليس من نقل كمن رأى وعقل 
 فالشائعات بنفسها ونتائجها السلبية في الغالب والأعم فهي لا تصنع تغييرا، لاسيما حينما يصنع لها مراكز متخصصة تنفق لها المليارات لتحقق هدف فرد وتحبط مشروع شعب وبيد اعداء التغيير والمصالح العامة والمطالب الشعبية ومتطلبات الشعب الضرورية.

فالتغيير يعتمد على المصداقية والواقعية، في نقل الحقيقة كيفما تكون أو يتحفظ في ذكرها كي لا توظف توظيفا سلبيا يتنافى مع التغيير.

والشائعة اختلاق فحينما يبنى الرأي والفكر على اختلاق الاكاذيب، تجعل المرء والمجتمع يصادم التغيير حقيقة، ويجعله في صراع مرير مع النفس يبحث عن أي شائعة يحافظ بها على معنويته التي هي اشبه ببيت العنكبوت المبني افكارها على تغذية المراكز المتخصصة في صنع الشائعات وصناعة التصورات وتغذيتها، بما هدف لتحقيق هدف مصلحي فردي توريثي أو إمامي رجعي متخلف.

إنه السلب الحقيقي للذات الانسانية الحرة المختارة المدركة الفردية والجمعية، لهذا الشعب من قبل من تجسده المراكز الماجورة لصناعة الزيف بالتغذية المستمرة عبر وسائلها الاعلامية .... لكن الزيف يزيله ظهور الحقيقه وتجسد المشروع المغاير لمشروع الفرد المسخر لكل مقومات الدولة الخادمة للمجتمع ليبلغ مراده وهو ما قاطعته ثورتنا السلمية وقطعت أمامه الطريق وعليها ينبغي جعل مؤسسات الدولة وتشريعاتها خادمة للمجتمع ومجابهة مراكز الشائعات، وعلينا أن لا نسهم في صناعة الشائعات والتعاطي معها بردة فعل يبلغ بها مراد معدوها  فتركها دون تفاعل معها هو اهمال فعلي لها..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016