وكالة أرصفة للأنباء_ تقرير
________________________&
صرح جيمي ماكغولدريك، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن، بأن شعب اليمن عانى طويلا بما فيه الكفاية ولا يمكن لأي جهود استجابة إنسانية أن تلبي الاحتياجات المتزايدة التي تتسبب فيها الحرب.
جاء ذلك في بيان صحفي بمناسبة مرور عامين على تصعيد النزاع في اليمن، أكد فيه ماكغولدريك أن السلام هو السبيل الوحيد الذي يمكن عبره إنهاء هذه المعاناة، داعيا كل الأطراف إلى العودة لطاولة المفاوضات والقيام بمسؤولياتها بفعالية تجاه المدنيين في كل أنحاء اليمن.
ماكغولدريك قال إن الأوان قد آن للأطراف المتحاربة لأن تضع السكان الذين تدعي أنها تحارب من أجلهم نصب أعينها وتوليهم جلّ اهتمامها وتنهي القتال.
وفي حوار مع "موقع أخبار الامم المتحدة"، وصف منسق الشؤون الإنسانية الوضع في اليمن قائلا: "ندخل السنة الثالثة من هذه المأساة الرهيبة في هذا البلد، وما يحدث هو أن قوة الشعب الشرائية تدهورت بسبب عدم الحصول على رواتب، وعدم وجود مصانع أو وظائف متاحة للناس.
واشار إلى أن هناك العديد من القيود على الاستيراد، والقطاع المصرفي، والوضع الاقتصادي على آخر رمق. الناس يكافحون على كلا الجانبين ليتمكنوا من شراء الغذاء وإطعام أسرهم.
وحد قوله لذلك لدينا 7 ملايين شخص في هذا البلد لا يعرفون من أين ستأتي وجبتهم القادمة، هذا جزء من مأساة واسعة النطاق.
واكد انه في الوقت نفسه، ينشب الصراع، وتشن عمليات عدائية في الساحل الغربي. كان آخرها على سبيل المثال في الشهرين الماضيين حيث نزح ما يقرب من 60 ألف شخص بسبب العملية العسكرية الجديدة على الساحل الغربي من قبل التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين وغيرهم."
وأضاف ماكغولدريك أن اليمن على شفير المجاعة داعيا مجتمع المانحين الذي سيجتمع في الخامس والعشرين من نيسان أبريل المقبل في جنيف إلى حشد الجهود لدرء هذا الخطر المحدق بالشعب اليمني، مشيرا إلى أن الأزمة اليمنية لا تتلقى الاهتمام اللازم مثل أزمتي سوريا والعراق على الرغم من أنها قد تشكل أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق