وكالة أرصفة للأنباء_ صنعاء
____________________&
وجهت مؤسسة اليتيم العربي بلاغا صحفيا إلى العالم للإلتفات إلى وضع اليتيم في اليمن، والذي يفوق في مأساته بكثير اليتيم في بلدان العالم.
نص البلاغ الصحفي الذي وجهته المؤسسة في يوم اليتيم العربي.. أيتام اليمن.. بؤس العيٌش ووجع المكان ومعاناة تكبر كل يوم.
فيً ظل انحسار هامش الحٌياة وتعدد أسباب الموت واتساع رقعة المعاناة التي قضاٌها غالبٌبة المواطنيٌن فيً الٌيمن..
هناك معاناة من نوع آخر ٌقضاٌها أكثر من مليٌون طفل فقٌر غٌيب الموت آبائهم.. لتأتًي مناسبة يوم اليٌتٌيم العربيً ومليٌون يتيم أو يزٌيدون خارج حسابات الجمٌيع وبعٌيداً عن اهتمامات الجهات الإنسانٌة وأولويٌات هيٌئات الإغاثة وتناولات وسائل الإعلام.
47 طفل يتٌيم دون السابعة عشرة من بٌين كل 1000 فرد ينحدر غالبٌتهم من أسر فقيٌرة.. وقد خلفت الأحداث الدامٌية منذ عامٌين ما يزيٌد عن 79199طفل يتيم ليٌتجاوز بذلك اجمالً أيٌتام الٌيمن ملٌيون ومائة ألف يٌتٌم وفقاً لأحدث احصائٌات المؤسسة.
تتعدد أسباب اليٌتم فيً اليٌمن بتعدد أسباب الوفاة التيً تفوق إلى حد كبيٌر غالبٌية بلدان المنطقة العربٌية كنتٌيجة طبٌيعٌة للوضع المأساوي فيً المعٌيشة ومستوى الدخل والأمراض المستعصٌية والأوبئة والإرث الكبيٌر من المشاكل الاجتماعٌية والثارات وحتى الأحداث المروريٌة ثم النزاعات المسلحة والحرب التًي أتت مؤخراً لتجهز على ما تبقى من وضع جيٌد فيً المعٌيشة لدى عدد غيٌر محدود من الأسر لتصبح فًي وضع متدهور أما الأسر الفقٌيرة قبل الحرب فقد أصبحت فيً وضع مأساوي لا تحسد علٌيه.
صنوفاً من المعاناة تعيٌشها 188.571 أسرة يٌتٌيمة وتؤكد احصائٌات المؤسسة أن 60% من أبناء أسر الأيتام لا يٌكملون تعليٌمهم بعد الثانويٌة بالإضافة إلى 3% من الأيتام ٌعانوا من الإعاقات و7% من أبناء أسر الأيتام يعانون من أمراض نفسٌية واكتئاب و4% من أمهات الأيٌتام تعانً من أمراض مزمنة وخطرة واعاقات وحالات شلل فًي حيٌن 90% من أسر الأيتام تفتقر للخدمات الصحٌية ولا تستطٌع شراء الدواء ولا الذهاب للمستشفٌات.
تجدد مؤسسة الٌيتٌيم عشيٌة يوم الٌيتٌيم العربً الدعوة لمجتمع الإنسانٌة وهيٌئات الإغاثة والمنظمات الدولٌية ورجال الخيٌر ووسائل الإعلام والجهات المانحة إلى ضرورة تكثيٌف الجهود واستهداف شرٌيحة الإٌتام بشكل مباشر ومنحها الأولوٌية فيً برامج الأغاثة والتنيمٌة باعتبارها أكثر شرائح المجتمع تأثراً بالأحداث الراهنة وأقلها قدرة على تخطً هذا الوضع فيً ظل بؤس العيٌش ووجع المكان حٌيث المؤشرات لا تنبئ بإنفراجة انسانٌية فيً القرٌيب العاجل.
صادر عن مؤسسة اليٌتيٌم التنموٌية –الخيمٌس 6إبريٌل 2017
تنويه:
الصورة لطفل في العاصمة اليمنية صنعاء يأكل من مخلفات القمامة، بعدسة الصحفي نبيل الشرعبي_ 14_10_2016

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق