اخر الاخبار

برنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز يحث الجميع على رفع الصوت ضد التمييز





وكالة أرصفة للأنباء_ الأمم المتحدة
___________________________&




سيختبر الجميع نوعا من التمييز خلال حياتهم. ولكن "انعدام التمييز" هو حق من حقوق الإنسان. وعلى الدول والأفراد التزام قانوني بعدم التمييز.

وهذا العام، في الأول من آذار/ مارس - يوم الانعدام التام للتمييز - يحث برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز، الناس على "القيام ببعض الضوضاء" من أجل تحقيق انعدام تام للتمييز، وإعلاء الصوت ومنع التمييز من الوقوف في طريق تحقيق الطموحات والأهداف والأحلام.

المدير التنفيذي للبرنامج وفي رسالة عبر الفيديو أكد على حق الجميع بالعيش دون تمييز...

"لكل فرد الحق في أن يعامل باحترام، والحق في أن يعيش دون تمييز وإكراه وسوء المعاملة.

التمييز لا يضر أفرادا وحسب، بل يضر الجميع. في حين أن الترحيب بالتنوع واحتضانه يعود بالنفع على الجميع".

وللتمييز أشكال عديدة، من التمييز العنصري أو الديني إلى التمييز على أساس الجنس أو التوجه الجنسي أو العمر، والبلطجة في المدرسة أو في العمل.

ويوجد في ثلاثة فقط من أصل 10 بلدان في جميع أنحاء العالم، أعداد متساوية من البنات والأولاد في المدارس الثانوية.

كما أن الأشخاص ذوي الإعاقة يتعرضون بمعدل ثلاث مرات أكثر للحرمان من الرعاية الصحية بالمقارنة مع الأشخاص الآخرين.

المتعايشون مع فيروس الإيدز يعانون أيضا من التمييز في المرافق الصحية بحسب ما أكد عليه ميشيل سيديبيه:
"تظهر بيانات من خمسين بلدا حول أشخاص متعايشين مع فيروس الإيدز، أن شخصا من كل عشرة أشخاص متعايش مع الإيدز يبلغ بأنه قد حرم من الرعاية الصحية. من غير المقبول أن يعرقل التمييز حصول الناس على الرعاية الصحية. الحق في الرعاية الصحية هو حق أساسي."

وتعتبر مبادرة "الانعدام التام للتمييز" جزءا لا يتجزأ من رؤية برنامج الأمم المتحدة المشترك، وفي هذا اليوم يدعو البرنامج هذا العام إلى عدم التمييز في أماكن الرعاية الصحية.

الحق في الصحة هو حق أساسي من حقوق الإنسان التي تشمل الحصول على خدمات الرعاية الصحية بأسعار معقولة وذات جودة، وفي الوقت المناسب، للجميع.

ميشيل سيديبه يدعو في هذا السياق إلى أن تكون مرافق الرعاية الصحية بيئات آمنة وداعمة، قائلا إن القضاء على التمييز في أماكن الرعاية الصحية أمر بالغ الأهمية، ويجب علينا أن نطالب بأن يصبح حقيقة واقعة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016