التقرير الأسبوعي للماسة كابيتال: المتوقع أن يظل الشراء الفني ضمن أهم محركات أنشطة وتداولات الأسبوع المقبل

وكالة أرصفة للأنباء_ ليلى حجاج

_______________________&

تصدرت البحرين الفائزين بزيادة قدرها 1.6%، تلتها كل من الكويت ومصر والمملكة العربية السعودية بارتفاعات بلغت 1.5% و1.0% و0.1% على التوالي.

وتصدر قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة أهم الأنباء الرئيسية التي كان لها تأثيراً كبيراً على الأسواق العالمية والإقليمية الأسبوع الماضي.

واستعادت الأسواق الأمريكية خسائرها بعد قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وأنهى مؤشري "داو جونز"، و"إس و بي 500" الأسبوع بزيادة متواضعة بنسبتي 0.06% و0.24% على التوالي.

وحافظ النفط على وضعه فوق مؤشر 50 دولاراً وأغلق الأسبوع الماضي على51.76 دولاراً للبرميل بزيادة 0.76% مقارنة بالأسبوع السابق.

وبالرغم من استمرار حالة عدم الاستقرار في عملية العرض والطلب لأعضاء أوبك، فإن المرونة الكبيرة للنفط الصخري تعني أن تجميد الإنتاج لـ 6 أشهر أخرى لا يزال أحد الخيارات المطروحة.

وحسب تقرير الماسة كابيتال، على الصعيد الإقليمي، أنهت 4 من أصل 8 مؤشرات رئيسية الأسبوع في المنطقة الخضراء، وتصدرت البحرين الفائزين بزيادة قدرها 1.6%، تلتها كل من الكويت ومصر والمملكة العربية السعودية بارتفاعات بلغت 1.5% و1.0% و0.1% على التوالي.

وأنهت عمان وقطر وأبوظبي الأسبوع بشكل سلبي وهبطت جميعها بنسب 2.1% و1.0% و0.7% على التوالي. 

وبحسب خبراء الماسة كابيتال، على الرغم من انخفاض أسعار النفط وتخفيض إنتاجه، فإن الاقتصاد السعودي سوف يتعافى تدريجياً بدعم من الإنفاق الحكومي الذي من شأنه تحسين أوضاع السيولة والتمويل في القطاع المصرفي.

ومن جهة أخرى على الرغم من أن الناتج الإجمالي الحقيقي من المتوقع أن ينكمش بنسبة 0.2% عام 2017، فإن زيادة التمويل الحكومي وتنفيذ المشروعات بهدف التنويع الاقتصادي سوف تؤدي إلى الانتعاش التدريجي للاقتصاد غير المعتمد على النفط.

وكانت دبي السوق الوحيدة التي أنهت الأسبوع بتداولات مسطحة.

وانتعشت أسواق الإمارات العربية المتحدة بشكل جيد خلال جلستي التداول الأخيرتين من الأسبوع بدعم جزئي من الشراء الفني.

ومن المتوقع أن يظل الشراء الفني ضمن أهم محركات أنشطة وتداولات الأسبوع المقبل، كما ستواصل كل من الإمارات العربية المتحدة وقطر النشاط حول مستويات الدعم الأساسية والعودة إلى المكاسب. 

وشهد مارس استمراراً لأنشطة بيع فبراير أكثر من أنشطة شراء يناير الأكثر تفاؤلاً، وسوف يُظهر الأسبوعين الأخيرين من الشهر ما إذا كان سيستمر هذا الاتجاه أم لا.