جميلة الوجرة
إن الارهاب السياسي الديني المنظم الذي يحصد أرواح المائات من الابريا، وأصبح سمة رئيسية من سمات المخاطر التي تهدد أمن وسلام المجتمعات الإنسانية وتستهدف حياة الافراد، ذو الأهمية السياسية والتأثير السياسي في تفاعلات شاغلية المجتمعات الإنسانية الحزبية والمدنية والسياسية.
فمنذ أن بدء شيوع ظاهرة العمليات الارهابية السياسية والتطرف الديني المنظم أمنيا وسياسيا، لم تستطيع أي جهة سياسية من حكومات الشعوب التي تستهدفها العمليات الارهابية المنظمة سياسيا التوصل إلى ايجاد تعريفا سياسيا كاملا يفسر تفسيرا سياسيا موضوعيا، الطبيعة السياسية لمفهم القاعدة، ويبين لكل المجتمعات التي تعاني من الهجمات الارهابية المتوحشة.
لأنه من حق المجتمعات التي ترتكب ضدها تلك الجرائم الارهابية ومجازرا من المذابح والمائسي المؤلمة أن تعرف أولا وبصورة جنائية عاجلة من هو قاتلها، ولماذا تمارس ضدها تلك الجرائم الدموية القذرة ما يجب علينا اليوم، هو أن نطرح سؤالين أساسيين مهمين هما:
1- من هي القاعدة ..؟!
2- ما البعد السياسي والاستراتيجي لمشروعها السياسي والديني ..؟!
نريد تعريفا سياسيا كاملا وتفصيليا لتنظيم القاعدة الارهابي يشرح كل هيكلها السياسي والتنظيمي و يعرف البعد السياسي لمشروعها السياسي الارهابي الديني المتطرف، كما نريد أن نتعرف على الدين الذي تدين به القاعدة هل اسلامي حقا أم أنها لا دين لها..؟
وعلى كل اليمنيين اليوم أن يطرحوا هذه الاسئلة بذاكرة وعيهم الإنساني العام..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق