اخر الاخبار

المعذرة مني



مسيرة سنان
________________________

أتعلمُ أن الصمتَ يورقُ بينا؟!
تتساقطُ مابينَ عيني وعيني
وكأن اشتعالَ الحروفِ يرتدي وسني.

"بردت قهوتنا"

فما الذي سيوقظُ فينا السبات؟!
ما الذي سوف يعيدنا؛ لِنحتسي
صمتنا ملءَ كؤوسِ اللقاء؟

"وانتهت قصتنا"

قبل أن نرتدي بياضَ الوصول
ماتت في مسافاتنا المفردات..
هكذا خمنتُ ذلك الحب
وهكذا خمنتُ هذه النهاية

أتعلم؟

لا أزالُ أَغترفُ من شرودك وجهتي
ولا أزالُ أحتمي بذاكرتي الموقوتة
والتي قتلها صوتُكَ العبثي ..

عبثاً أحاولُ الإمساكَ بنأيك
عبثاً أكتبُ لذكرياتنا التي
كانت مجردَ مزحةٍ من قدرٍ
أتقن جيداً ارتداء الحقيقة

شكرًا لعقد الفل
الذي لم يزل يذكرني
بخيبتي
شكرًا لعطرك الذي يتلاشى
كلما رششته!

ويكأنه أنت....

شكرًا لزمن الكذباتِ الساذجة
شكرًا أيها الغياب..

 أَعتذرُ مني
لأنني مازلتُ طفلةً لم تكبر بعد
أَعتذرُ مني
لأنني أكذبُ حينَ أكذب
وأكتبُ في كل ورقةٍ أخيرة
أنا .....!
وتلك كذبةٌ أيها الفار من وجه المسافةِ
غروباً يشبه الأمسيات..

 أَعتذرُ مني
لأنني مازلتُ مازلتُ

بكرَ التجربة .....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016