اخر الاخبار

"الموت تحت التعذيب": في سجون تحالف انقلاب صالح_ الحوثي





وكالة أرصفة للأنباء_ خاص
_____________________

قالت منظمة رايتس رادار، في تقرير حديث تنفرد "وكالة أرصفة للأنباء"، بنشره على حلقات، انتشرت في اليمن ظاهرة التعذيب بوتيرة ممنهجة في السجون الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين الحوثيين وصالح في اليمن وكذلك في سجون القوات الإماراتية في عدد من مدن الجنوب، وإن بدرجة أقل، حيث تحدث العديد من الناشطين اليمنيين المفرج عنهم بمرارة عما لاقوه من معاملة سيئة خلال احتجازهم وتعرضوا للتعذيب.

وأضافت في تقريرها الذي يحمل عنوان "اليمن.. القتل المرعب للمدنيين"، قدرت العديد من المصادر الحقوقية عدد القتلى المدنيين بسبب التعذيب في سجون الانقلابيين الحوثيين بنحو 71 قتيل، في أنحاء متفرقة من اليمن، بالإضافة إلى قتيلين في سجون تابعة للقوات الحكومية في مدينة المكلا.

وحسب التقرير تتراوح أعمال التعذيب وسوء المعاملة بين الضرب والصعق بالكهرباء، والحرمان من أي اتصال بعائلاتهم أو الحصول على أي مساعدة قانونية، في ظروف احتجاز سيئة للغاية، وأحيانا بالنسبة للسجون الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، المقايضة على حرية الضحايا مقابل مبالغ مالية.

وخلصت رايتس رادار إلى جملة من التوصيات هي:
مطالبة الأمم المتحدة بتقديم الدعم الفني لأعمال اللجنة الوطنية المكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن بموجب قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الصادر في 24 أيلول/سبتمبر 2015 والضغط على كل أطراف النزاع من أجل تسهيل مهام هذه اللجنة وتوفير الحماية اللازمة لطواقمها الميدانية وتمكينهم من القيام بمهامهم 

ّ في استقبال الشكاوى وتقصي الحقائق وجمع المعلومات والأدلة وزيارة الأماكن المطلوب زيارتها في عموم أرجاء اليمن.
ّ - مطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية جراء ما يحدث في اليمن من انتهاكات لحقوق الإنسان
والعمل الجاد والعاجل على حماية المدنيين وفقا للمواثيق والمعاهدات الدولية وفي مقدمتها اتفاقيات جنيف.
- إلزام جماعة الحوثي بوقف عملياتها العسكرية ضد المدنيين ومنع القصف العشوائي للأحياء المأهولة بالسكان في محافظة تعز وفي بقية المحافظات اليمنية التي تدور فيها مواجهات بين قواتها والقوات الحكومية وإلزامها بسرعة إطلاق سراح المحتجزين في معتقلاتها ووقف تعذيبهم فورا وإلزامها بالقوانين الإنسانية الدولية التي تصون حياة الإنسان وتحفظ كرامته.

- مطالبة الرئيس السابق علي عبدالله صالح بوقف المشاركة في ارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان باليمن إثر استخدامه للقوات العسكرية الموالية له في الحرب الراهنة باليمن التي يسقط فيها مدنيون وإلزامه بالحفاظ على مدنية المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه والتوقف عن تحويل هذه القوات العسكرية ومسلحي حزبه الى ميليشيا مسلحة، تتساهل في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان.
- إلزام التحالف العربي بقيادة السعودية، بتفادي تكرار عملياتها العسكرية التي تقصف أهدافا مدنية باليمن ويسقط جراءها أبرياء مدنيون والالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين أثناء النزاعات المسلحة، بالاضافة إلى تعويض الضحايا المدنيين، الذين قتلوا أو أصيبوا أو تضرروا جراء غاراتها الجوية التي طالتهم في اليمن وسرعة جبر الضرر لهم.
- إلزام القوات العسكرية والسلطات الأمنية التابعة لحكومة الرئيس عبدربه منصور هادي بالإلتزام بالقوانين والمواثيق الإنسانية الدولية وتفادي ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان سواء أثناء المواجهات المسلحة مع خصومها أو عند ممارسة سلطاتها الميدانية أو في السجون والمعتقلات ومحاسبة المرتكبين لمثل تلك الانتهاكات حتى لا تصبح سلوكا حكوميا شائعا دون رقيب أو محاسبة. 
- مطالبة المقاومة الشعبية الالتزام بقواعد الاشتباك وإلزام أفرادها بمبادئ القانون الدولي الانساني وروح القانون الدولي لحقوق الانسان أثناء المواجهات المسلحة وتفادي ارتكاب انتهاكات لحقوق الانسان.


مزيد من التفاصيل على الروابط التالية:

تحالف صالح والحوثي: استخدم مختطفيين من حزب الإصلاح دروع بشرية

وكالة أرصفة للأنباء_ خاص

كشفت منظمة رايتس رادار، اتخاذ جماعة الحوثي وصالح_ تحالف الانقلاب، مئات الاشخاص كدروع بشرية، من خلال احتجازهم في مواقع عسكرية وأخرى تتخذ منها مقارا لاجتماعاتها وتخزين الاسلحة.

وقالت رادار في أحدث تقرير لها تنفرد "وكالة أرصفة للأنباء"، بنشره على حلقات، وحمل عنوان"اليمن القتل المرعب للمدنيين "، في سابقة خطيرة اختطفت مليشيا الانقلابيين الحوثيين ناشطين ومعارضين سياسيين، وقامت بنقلهم إلى مراكز اعتقال غير قانونية، محتَملة الاستهداف من قبل طائرات قوات التحالف، مثل معسكرات تابعة للجيش الموالي لها، حيث اتخذتهم دروعا بشرية، تنفيذا لتهديدات سابقة من الحوثيين والرئيس السابق علي صالح، عقب إعلان حزب الإصلاح المناهض للحوثيين تأييده للعمليات العسكرية لقوات التحالف العربي بقيادة السعودية في اليمن.

 وحسب التقرير في تأريخ 15نيسان/أبريل 2015، اختطفت مليشيات الحوثي والقوات الموالية لصالح القيادي الإصلاحي بمحافظة إب أمين الرجوي بعد استدراجه إلى مبنى إدارة الأمن في مدينة إب واقتادته إلى ًجهة مجهولة بتأريخ 3 نيسان/ابريل 2015، حيث أخفي قسريا
منذ تلك اللحظة، وإثر جهود مضنية بذلتها أسرته لمعرفة مكانه ومصيره، تمكنت بتأريخ 31 أيار/مايو 2015 من العثور على جثته مشوهة وعليها......


التفاصيل

http://arsefa7.blogspot.com/2017/02/blog-post_69.html?m=0

تفاصيل من مقصلة الحريات في اليمن..!!

وكالة أرصفة للأنباء_ خاص

منذ سيطرة المسلحين الحوثيين على العاصمة اليمنية صنعاء 
في 21 أيلول/سبتمبر 2014 شهدت الساحة اليمنية انتهاكات 
بصورة غير مسبوقة للحقوق الأساسية، وفي مقدمتها الحق في 
الحياة، حيث يحصد النزاع المسلح أرواح اليمنيين بشتى الوسائل وعلى يد مختلف الأطراف مع تفاوت كبير بين طرف وآخر. 

ّ وتفشت إثر ذلك ظاهرة القتل العشوائي بصوة غير مسبوقة، 
واستخدم التوظيف السياسي أداة للإفراط في عمليات القتل من قبل الحوثيين في سياق قمع الخصوم السياسيين ومحاولة تجسيد الوضع الانقلابي في العاصمة صنعاء وفي بقية المحافظات التي سيطر عليها المسلحون الحوثيون بالتحالف مع قوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مع تغييب كامل لمنظومة العدالة في البلد. 

ولا زالت جرائم انتهاك الحق في الحياة مستمرة ضد المدنيين 
بوتيرة عالية، وتأخذ أشكالا مختلفة، بدءا بقمع التظاهرات 
ً بممارسات والتجمعات السلمية بالرصاص الحي، مرورا بالقتل الجماعي والقصف العشوائي على التجمعات البشرية والأحياء السكنية وانتهاء بالاعدام بدم بارد والقتل عبر زراعة الألغام أو تحت التعذيب في المعتقلات، حيث لايكاد يمر يوم دون أن تزهق وتنتهك فيه أرواح مدنيين وتصادر حقوقهم وحرياتهم وتُغتال فيه براءة الأطفال.

 وساهمت.........

التفاصيل

http://arsefa7.blogspot.com/2017/01/blog-post_448.html?m=0


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016