اخر الاخبار

عن مقتل اليافعي وعمليات أخرى..!



برهان الصهيبي‏
____________

من يمتلك سلاحاً مؤثراً لا يصرح به، بل يستخدمه.. وصواريخ الحوثي وهم كبير أشبه ببلهتت نصر الله أيام مزارع شبع.

من يتذكر الصاروخ الذي أصاب سفينة حربية إسرائيلية، ومن يتذ كر تصريح الغبي نصر الفيش حينها، قال إننا نمتلك أربعة ألاف صاروخ مماثل، مداها يصل تل ابييب.. كلااااام يابريطانيا، لكن أحداً لم يسمع بغير الصاروخ اليتيم ذاك ولم نسمع صدى أخر لتلك الصواريخ المزعومة.

أين ذهبت الأربعة ألاف صاروخ؟؟؟، لم يكن الأمر سوى صناعة خصم قوي في ذهنية المتابع لتبرير الضرب الذي دمر الجنوب اللبناني حينها.. ومن السذاجة النصر فيشيه، بعد ذلك الدك، خرج ليصرح بأنه انتصر وفقاً لاسمه نصر الله، وظن أنه نصر الله وحزب الله قد انتصر على شعب الله بلهته.

طيب الصاروخ الذي أصاب هدفه بدقة في مأرب، ظن حينها صالح بأن الحوثه قد اطلقوه بخبرة إيرانية، في الوقت ذاته ظن الحوثي أن طالح قد أطلقه، وكلا الطرفين لم يطلقا الصاروخ وخيم الخوف على الطرفين كلا في مواجهة الأخر ..

المعطيات .. عملية قوية جدا من حيث المعلومة الاستخباراتية باحداثية المكان، وكون المستهدفين يتناولون طعام الغداء، ما يعني سرعة التعامل مع المعلومة الاستخباراتية وهذا بحد داته تفوق..

طيب لما كان الحوثة بهذا التمكن الاستخباراتي، وبتلك الدقة التي اصابوا بها هدفهم فلماذا لم يستمرون، ولماذا أصبحت إصابتهم بالصواريخ أشبه بولادة الأبل لا تتم إلا بحولان الحول، ولماذا لم يقومون خلال السنتين بتنفيد ضربات مماثلة ؟؟؟!

ولماذا أنتظروا حتى الضربة الأخيرة التي اجتمع فيها اليافعي وقائد إماراتي.. وقالوا إن الصاروخ حراري أصاب هدفه بدقة... وكيف مرت هذه الكذبة المفرطة في السخف، مرت وتناقلها الاعلام ولا من شتر ولا نكر..
غباء مركب.

طيب تقنية الصاروخ الحراري على أساس أن اليافعي له هالة حرارية يعرفها الصاروخ أو مبرمج على حمض ال"دي إن إيه" لليافعي..

الصاروخ الحراري مداه قصير جداً، ولا يتجاوز المائتي متر، هذا إن كان، وإلا فهو بتوجيه إحداثي وحراري بعيد، وهذا يعني إنه ليس الوحيد ويفترض أن يوجه لاهداف أكثر أهمية من شخص.

تخيلو صاروخ حراري يطلق لأجل أصابه عربة بعيدة قليلا فيعود للمطبخ لأنه الأقرب حرارة، فكيف عرف صاروخ حراري أن هذا هو اليافعي المقصود..

عودة إلى صاروخ الغداء في مأرب، والذي لم يطلقه الحوثة حتما، وكما قلنا لو كانوا يملكون ذلك التصويب الدقيق وذاك السلاح لما اكتفوا بواحدة خلال سنتين..

كل ما في الأمر لايعدو كونه رسالة للداخل الإماراتي الذي كان بعضه معارضا حينها دخول واشتراك الإمارات في التحالف لعدم وجود ما يبرره من وجهة نظرهم، وكان لابد من حدث مقنع يلمسوه كتأكيد للداخل الخليجي بأن الحوثة يمتلكون سلاحا، ولن يتورعوا عن استخدامه في دمار من حولهم وهذا يتهدد أمنهم القومي، وبالتالي فالمشاركة مبررة..

وحدث أن وصلت الجنائز، وصدمت الداخل الإماراتي والخليجي ومن لحظتها وضعت قنوات التلفزة الإمارتيه شعار ثأرنا ما يبات ليلة.. وهكذا لم يعد هناك مجال للإدعاء بعدم أهمية المشاركة.. ومع ذلك لا يزال بعض "مخانيث" العقول من الحوثة وغيرهم مصدقين أن الحوثة هم من أطلق صاروخ صافر، وكما هو حادث في حكاية حرااااري اليافعي، واللي ما يزال مصدق يسأل نفسه لماذا نصر الله لم يطلق دفعة على الحساب من الأربعة الأف صاروخاً الذين صرح بهم حينها.

عني متأكد أن الحوثي نفسه مش "جازم"_ يعني مستحي، يسأل من أين "أجا"_ آتى، الصاروخ ما دام قد أٌلصق هذا النصر به..

والذي عاد في نفسه شك يسأل لماذا لا تصيب الصواريخ التي يطلقها الحوثة اهدافها بدقة، وأسألو صاروخ الخيامي هذا اليوم من أصاب..!؟..

من صفحته بالفيس بوك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016