عيسى عبده عبدالله قاسم
___________________
غسلت أمريكا جريمة إحتلالها للعراق وما تلاها من جرائم على رداء الطائفية كان لإيران الدور الإبرز في ذلك كما ستكون سبباً لإعادة الهيمنة الإمريكية على منطقة الشرق الأوسط تحت مبرر الإرهاب الإيراني وهذا ما يلوح له الرئيس الأمريكي ترامب وما آعقبه من إنتشار للسفن العسكرية الإمريكية قرابة باب المندب.
الإرهاب الإيراني يبدو أنه عنوان المرحلة المقبلة والذي يبدو آن إيران لن تسلم منه خوصاً وآنها صارت حديث الإعلام الإمريكي للتمهيد لإي عمل عسكر ضدها كما وإستغلال دورها السيء في المنطقة لصناعة حالة حشد ورضا لدى دول الإقليم التي سترى في إي عمل عسكري بالضد من إيران سلامة لها وهذا ما سيدفعها للإشتراك والتعاون معه لتقدم المزيد من التنازلات للمنقذ الأمريكي الذي سيُحسن من إستغلالها كعادته في زيادة هيمنته على المنطقة لنهب ثرواتها طالما وآنه لا يحركهها سوى المخاوف التي تزرعها آمريكا آمامها دون آن يكون لها مشروع تستطيع من خلاله بناء كيان قادراً على حمايتها لا آن تظل رهينة للمخاوف التي تدفع ثمنها باهظاً طالما وآنها تعمل بعيداً وبالضد من مشروعها ( المشروع العربي ) الضامن الوحيد والرئيسي لها بدلاً من آن تظل مجرد آداة لمشاريع غيرها ...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق