اخر الاخبار

حكاية شاعر.. مأرب يتكلم


وكالة أرصفة للأنباء_ خريف الضوء




اسم الشهرة عبده عثمان محمد القدسي، مديرية، المواسط حجرية قدس، زبيرة، تاريخ الميلاد 1355 هـ /     1963

ولد في قرية (زبيرة)، في عزلة (قدس)، في مديرية (المواسط)، في محافظة تعزّ، متزوج، وأب لثلاثة أبناء وبنت واحدة.

وزير، سفير، أديب. تلقى مبادئ القراءة والكتابة في قريته، ثم انتقل إلى مدينة عدن، فدرس في مدرسة (بازرعة)، وفي مدارس أخرى، وأكمل الابتدائية والمتوسطة وجزءًا من الثانوية، ثم سافر إلى مدينة القاهرة؛ حيث أكمل المرحلة الثانوية هناك، ثم التحق بكلية دار العلوم، ولم يكمل دراسته فيها، ثم التحق بمعهد الدراسات العربية، وحصل على دورة في الإدارة العامة، وشارك أثناء دراسته في مدينة القاهرة بعدد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والندوات الشعرية، ثم سافر إلى العراق، والتحق بكلية القانون والسياسة في جامعة بغداد.

عمل معلقًا، ومستشارًا سياسيًّا في إذاعة صنعاء سنة 1382هـ/1962، ثم مديرًا لمكتب الخارجية في مدينة تعزّ، وفي سنة 1387هـ/1967؛ عين وزيرًا لشؤون الجنوب المحتل، ثم عين سفيرًا في عدد من الدول؛ منها: أثيوبيا، والصين، والاتحاد السوفيتي، وألمانيا.

من مؤلفاته: فلسطين في السجن_ ديوان شعر. مأرب يتكلم_ ديوان شعر، بالاشتراك مع الدكتور (عبدالعزيز المقالح)، صدر سنة 1391هـ/1971_ الجدار والمشنقة_ ديوان شعر، صدر سنة 1397هـ/1977م_ أربعة شعراء من اليمن& كتاب نقدي، ألَّفه بالاشتراك مع آخرين.

وله عدد من المقالات الفكرية، نشرت في عدد من الصحف والمجلات المحلية والعربية.

من شعره قصيدة بعنوان: (ابتهالات شعب)، يقول فيها:

علمتني كيف المسير للأمام
كيف الوقوف ساعة السقوط في الظلام
زودتني بكتب تفسر الأيام
وكيف تصدق الأحلام
حددت لي وقت السكوت والكلام
والصحو والمنام
منحتني لك الشقاء والسعادة
والكفر والإيمان والعبادة
علمتني أن أكتب القصيدة
لمرة أو مرتين أو ثلاث
أحببت شوق الانتظار
والسير حتى الانتصار
ما أروع الصمود في (عيبان)
والشمس في (صنعاء) والنهار
والشعب في الشموخ عندما يطاول الجبال
وعندما رياحه كعاصف جبار
أتت على مراكز العدوان والحصار
نحمده له البقاء خالق الأبطال
وعالمًا بالمدعي من الجبان
وقادرًا إذا أراد
يا وطني ويا .. ويا..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016