تقرير / أماني عامر
على أسرة المستشفيات يقبع المرضى يصارعهم شبح الموت، مرضى لم يتمكنوا من العلاج في بلادهم ولا حتى من السفر إلى الخارج بسبب حصار دول العدوان الذي ضاعف معاناتهم وبات يخنقهم..
*محمد فائد أحمد هو أحد ضحايا هذا الحصار الخانق فبعد أن ادخل إلى أحد المستشفيات في اليمن بسبب كسر في الحوض أصبح الآن في غيبوبة تامة وباتت حالة حرجة جدا و كأنه في عالم آخر ولا يعلم ما يدور من حوله..
والد محمد بات في حيرة من أمرة لم يعد هو الآخر يعلم ماذا يفعل سوء الوضع الصحي و الحصار المطبق لم يمكنه من سفر أبنه إلى الخارج لعله ينقذه فباتت يداه وكأنها مكبله بقيود و يكتوي بنارين نار حرقة ابنه ونار وضعه الاقتصادي الذي أثقل كاهله داعيا الله أن يلهمه الصبر على ما هو فيه.
هذا هو حال محمد و أسرته الذي باتت تناشد بفك الحصار و تحسين الوضع الاقتصادي لتتمكن من إنقاذ ابنها من غيبوبة الموت وما محمد إلا نموذج لآلاف الحالات المرضية في اليمن وما أسرته إلا أسرة كبقية الأسر اليمنية المكلومة والمغلوبة على أمرها..
المصدر يمني برس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق