الدكتور محمد الزوبه
أوضحت جريمة قتل واغتيال الأبرياء في قرية يكلاء مديرية ولد ربيع قيفه على أيدي القتلة المجرمون من الجنود الأمريكيين حقائق نشير إليها بما يلي:
* لم تكن الأولى في دعم المشروع التدميري لليمن بواسطة حوافيش ايران في اليمن بل أن اقتحام قرى قيفه من قبل الحرس العائلي ومليشيات الهمجية الحوثيه لم يتم الابتغطية طائرات الدرونز الأمريكية بعد أن عجزت تماما تلك القوات الثقيلة بأسلحة الجيش في هزيمة قبائل قيفه.
* بينت بطريقة علمية مقدار التنسيق الاستخباراتي بين سلطة صنعاء والجانب الأمريكي وهذا ما يوضح بجلاء الانحياز والتماهي في الطرح والحلول الأمريكية مع أهداف وطموحات المشروع الحوثي والحقد والانتقام العفاشي.
* أطاحت بمفهوم السيادة والاستقلال الوطنية وكشفت من يدعون زيفا وكذبا نظرية العدوان الخارجي حتي والغير مبرر أيضا (استمعوا لتقرير قناة اليمن اليوم عن العملية يوم أمس).
* أوضحت مقدار هشاشة وضعف وعدم القدره لما يسمى بالشرعيه في الحفاظ سيادة واستقلال وحرمة أراضي وأجواء اليمن وغياب حتى ردة فعل سياسي اودبلوماسي وعجز اعلامي للرد على الجريمة بالرغم من اعتراف الشرعيه بأن الشيخ عبدالرؤوف الذهب قائد المقاومة في قيفه وما تم في هذه الجريمة طعنه خيانة وغدر من قبل التحالف والشرعية.
* أوضحت ردة فعل مجتمعيه ممتازة في ادانة وشجب الجريمة والتعاطف مع الضحايا من غالبية الشعب اليمني بجميع فاءته ومع وجود بعض المهرطقين والأمراض والشواذ المتشفيين اوالمنساقين في ظل مبرر محاربة القاعدة وهم بهذا الصدد مشاركين في هذه الجريمة.
* كانت الصحافة والاعلام ومنها قنوات الحوافيش وبعض قنوات ومواقع مدعي الشرعيه دون المستوى الوطني والانساني بل سايرت المبررات التي تحاول الادارة الامريكية تسويقها كذبا في محاربة الإرهاب وكأن هناك ارهاب وعمليات ارهابية ومعسكرات تدريب ومدارس وثقافة وقيادات ارهابية مسلحة بين أهالي قبائل قيفه والسؤال هنا هل هناك دليل واحد فقط على أي شخص اوجماعه من قيفه قام أو رتب اواعلن عن عملية ارهابية محليا اودوليا فلماذا يا اعلام وصحافة هذه الادانة بدون دليل.
* أوضحت قبائل قيفه للقاصي والداني أن لن يقارعها في الشجاعة والاقدام والرجولة والتحدي الا أكبر قوه عظمى على وجه الأرض امريكا فكانت أمس قرية خبزه تصدر ملحمة وصفحه العزه ضد طائرات الدرونز الأمريكية واليوم يكلاء ضد الاباتشي ومروحيات الانزال العسكري العملاقة في صورة تجاوزت الخيال الهيولودي الأمريكي نفسه، بنوع من التحدي والفداء والشجاعة يعجز اللسان عن الوصف ((قتلى وجرحى أمريكان وطائرات أباتشي تعجز جيوش عن اسقاطها)).
* عاشت قيفه وعاش أبطالها الاحرار ورجالها الأشاوس والموت والخزيء لحوافيشها القله القليله رصاص الغدر والخيانة عبدت الدرهم والدينار .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق