محمد صالح الجرادي
نَحوَ الازُرقَةٌ في الفَضَاءِ
ولا ألقٌ في الوجُوهِ
نُسَافِرُ ياصُحبَتِي..
يارِفَاقِي
نُسَافِرُ.
عَامٌ يَجِيءُ،
وعَامٌ يَمُرُّ.
وحُلمٌ يَمُوءُ،
وحُلمٌ يَفِرُّ.
ونَحنُ كَمَا نَحنُ..
أشطَانُ ثَرَثَرةٍ في (المَتاكِي)
وعُشَّاقُ (قَاتٍ) !!
نَلوكُ الصَّدَى ..
في الصَّدَى .
لا نَرَى غَير وَهمِ الأمَانِيَ
من عُشبِنَا تَتَقَافَزُ ضَاحِكةً
حِينَ نَقرَأُها في الأنامِلِ..
حِينَ نُعَاقِرُهَا في الشِّفاهِ على ولَهٍ .ٍ
أيُّنَا ..
سوف يولدُ من رَحِمِ الساعة الصفر
ممتشقاً في النواهلِ سيف دُخَانٍ ،
ومُمتَطِياً صَهوَة في الفراغِ
يَلُوكُ الصَّدَى مِثلنَا.؟!
أيُّنَا..
سَيرَى عَرش أحلامه في الغُبارِ
لآلِئ ضَوءٍ..
تُغَنِّيَ ،
وتَرقُصُ ،
ثم يَلوكُ الصَّدَى مِثلنَا ؟!
أيٌّنَا سُوفَ يَخرجُ من ضِجرِ الوقتِ،
مُئتَزرَاً نُصفَ عَقلٍ،
ومُتشِحَاً نُصفَ إيماءةٍ
ٍأيُّنَا ..
لا يَرَى الموت أقرب من رَمّشَ أجفانهِ
أيُّنَا..
أيُّنَا..
أيُّنَا..
ضَيَّعَتنَا البلادُ،
ولكننا ما أضَعّنَا إلى وَجهِهَا خَطّوَنا!!
_____________
من مجموعة ( دمي على وطني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق