اخر الاخبار

شبح الفقر يتمدد في العاصمة الاقتصادية


وكالة أرصفة للأنباء_ آثار فتحي


يتوقع صندوق الرعاية في محافظة عدن، وكنتيجة للحرب التي نهشت عدن، ارتفاع عدد المستحقين للرعاية إلى أكثر (200) ألف حالة، بنسبة 23% من عدد السكان، وفق تقرير حديث صادر عن مؤسسة خليج عدن للاعلام. 





وأوضح التقرير أنه بسبب الحرب وتداعياتها التي أدت إلى تدمير المنشآت الصناعية وتوقف التجارة ونشوب أزمة السيولة.

وارتفعت نسبة الفقراء في اليمن بشكل عام إلى 85% من سكان اليمن الذين يقدر عددهم بـ(26) مليون نسمة، بحسب البنك الدولي، وبذلك ذابت الطبقة الوسطى في المجتمع، وسرعان ما تحولت إلى طبقة فقيرة والفقراء إلى أشد فقرا بحسب مختصين.

وبحسب دارسة سابقة للبنك الدولي نشرت قبل الحرب فإن دخل الفرد في اليمن يبلغ (1.25)دولاراً في اليوم الواحد، قبل أن ينهار الدخل وتتفاقم الأزمة الاقتصادية بسبب الحرب.

وأوضح تقرير خليج عدن بأن تدهور سعر العملة المحلية أمام العملات الأجنبية أضاف مشكلة إضافية حيث بلغ سعر الدولار الواحد أمام الريال اليمني (310) ريال في السوق السوداء و(250) ريالاً بحسب تسعيرة البنك المركزي، مسجلاً بذلك ارتفاعاً تجاوز ما نسبته (24%) عن العام الماضي.

ووفق التقرير شهدت الأسواق المحلية ارتفاعا في أسعار المواد الأساسية حيث بلغ سعر الكيس الدقيق (عبوة 50 كجم) (7000) ريال يمني، خلافاً عن السعر السابق الذي كان يتراوح بين (6200 و(6000) ريال؛ كما أن سعر الكيس السكر "البرازيلي" بلغ (12000) ريال، بزيادة (2000) ريال عن سعره السابق؛ فيما وصل سعر "كيس" الرز (عبوة 9 كجم) إلى (3100) ريال بزيادة (900) ريال بعد عن سعره السابق (2200) ريال.

ويتجاوز عدد الأسر التي تتقاضى معونة حكومية (47) ألف حالة وفقا لإحصائية رسمية لدى صندوق الرعاية، وبنسبة 7% من إجمالي عدد السكان البالغ تعدادهم (678303) نسمة بحسب إحصائيات شبه رسمية للعام 2008، إلا أن عملية التسليم للمساعدات الفصلية هذه سبق وأن توقفت خلال العامين الماضيين بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، واقتصر عمل صندوق الرعاية حاليا على العمل الإداري فقط حيث يبلغ عدد موظفيه (147) موظف.

""""""""""""""""""

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016