الدكتور أيوب الحمادي
كنت أدرس بنتي في الصف الثالث درس عن حياة الرسول عندما كان طفل.
هي مشاكسة دائما بطرحها..
وصلت إلى وفاة أمه وانتقاله لعند جده، فاذا بها تعترض ليش جده؟ وليش ترك بيته.
بالنسبة لها الافضل يظل في بيته وجده يأتي إليه؟ ثم انتقل إلى عمه بعد جده؟ طلعت لي ليش ما رحش من الأول عند عمه؟
وبعدها حبيت أربط الأمور، قمت أمثل لها دور عبدالمطلب؟ فإذا بها تقول: أيام زمان عبدالمطلب، لم يكون معه نظارة، وانا اتنرفز، وهي تقول المفروض تمثل صح.
المهم خلعت النظارة وقلت اشتي اخلص منها ومن مشاكستها، فإذا بها تضحك وتقول لكن عبدالمطلب لم يكن معه بنطلون جينز.
المهم توهتني وشتت فكرتي وسحبتني إلى مربع بعيد عن الدرس ولم اخلص من مشاكستها إلا بعد أن استسلمت.
والمشكلة بطلت، فاذا بها تقول بابا لو تشتي تمثل مرة ثانية كون اعمل كل شيء صح، أي صارت تعطيني نصائح، أي لا يجب أن اترك فرصة للنقد أو الاعتراض أو الملعنة.
قلت الحمدلله لست مدرستها في المدرسة، على الاقل طلاب الجامعة لي أسهل.
من حائط الدكتور بالفيس بوك..

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق