المحامي_ طارق عبدالله الشرعبي
من الاخطاء الشائعة يقال المراة شريك الرجل والصحيح الرجل شركة تديرها المرآة.
المرآة عندما طالبت بالمساواة بالرجل كانت تعمل بجد واجتهاد وصار الكل يتحدث عن حقوق المراة، الرجال انفسهم يتحدثون اكثر من النساء على حقوق المراة.
انتشرت المنظمات الحقوقية التي كل جهودها تصب في مصلحة المراة بعقد عدد من الندوات والورش وحلقات النقاش والبرامج النظرية والعملية ووووو الكثير من الاعمال الهادفة التي في الحقيقة للآسف الشديد اصبحت سياط تجلد ظهور الرجال.
لماذا لم نقف نحن معاشر الرجال جراء الحملة الشرسة التي اطلقتها المراة ضد الرجل، هل بالامكان نقاسمها نصف رجولتنا نصف تضحيتنا نصف تعبنا نصف همومنا يستحيل.
الرجال يغتربون عن اوطانهم من اجل المرآة دون مشاركتها تعبهم ومعاناتهم، الرجال فقط من يسهر من اجل راحة الجميع يكفي شعارات زائفة، المراة ليست شريكة الرجل المراة لم تقدم ويستحيل تقدم نصف ما يقدمه الرجل للمجتمع وفي الاخير المراة تستحوذ على كل شيء.
يكفي منادة بحقوق المرآة التي اخذت اكثر من حقها، اليوم على الجميع المشاركة في المطالبة بحقوق النصف الضائع (الرجل ) براءة للذمة وارضاء للضمير الانساني.
الكل يقول المرآة مظلومة إلا انا اقول الرجل مظلوم، عندما يجد ويجتهد لينجح ينسب تعبه للمرآة و يقال وراء كل رجل ناجح امرآة عظيمة وهذا خطاء شائع، الصحيح وراء كل امرآة رجل عظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق