خالد محمد الغرافي
عندما تتحدثون عن تعز، عليكم ان تتحدثوا بعقلانية ومسؤولية وشرف --كلمة-- وموقف، وللتاريخ !!.
لم تكن تعز هي التي تواطئت مع الحوثة ولا هي التي اوصلتهم من مران إلى العاصمة وغيرها من المحافظات والمدن وعبر قيادات سياسية وعسكرية وامنية وجهوية وراس مالية أو نخب سياسية متكلسة شاركت أو على الاقل التزمت سياسة الصمت المهين والحياد المخزي الانتهازي الحقير ..!!
نحن قاومنا بكل ما نملك بارواحنا وأولادنا ومنازلنا واموالنا وباسلحتنا البسيطة فلم نكن نملك السلاح المتوسط والثقيل ولا السلاح الخفيف الكافي ولا الذخائر الكافية من البداية ولا المال المنهوب لنشتري السلاح.. وبدعم متواضع من اخوننا في التحالف ومن السلطة الشرعية ومن الرجال الاوفياء..
صمدت تعز صمود اسطوري تحت الحصار وحرب الابادة الجماعية والقصف الهستيري المستمر عليها لاكثر من عامين... امام صمت مخزي ومخجل ومقزز من قبل من في الداخل والخارج ، هذا ما استطعنا عمله، قاومنا هم في البداية بمدنيتنا وسلميتنا كما قاومتم وعندما فجروا وارتكبوا المجازر البشعة قاومناهم بالسلاح كما قاومت .
تعز بمدنيتها ووقف معها كل الاحرار والشرفاء في العديد من المحافظات والمدن في البداية..
تصدت تعز لحوالي(( 14)) لواء عسكري مسلحين باسلحة الدولة بكافة انواعها ومقدراتها ومعهم قوات الأمن الخاصة والأمن القومي، والسياسي واتباع نظام صالح وجيوش غفيرة من مليشيات سيد كهف مران والمرتزقة والقتلة والمجرمين ومسلحي الايجار والعملاء والمتنفذين واصحاب المصالح من اتباع المخلوع لم تخنع ولن تخضع إلخ.. هذه تعز بكل بساطة
تعز لا تطلب منكم اليوم إلا شيئاً واحدأ اذا لم تستطيعوا دعمها، على الاقل كفوا ألسنتكم عنها ودعوها تضمد جراحها بيدها.. حتى يأتي النصر من الله، والنصر لا محالة هو حليفها بعون الله وبعزيمة الرجال الشجعان الاوفياء في كل الجبهات، وبدعم.
السلطة الشرعية الرجال الوطنين الاحرار والاشقاء الافاضل، وإن
غدٱ لناظره لقريب.
مع العلم ان
الكرة اصبحت الان في ملعب الشرعية، والتحالف والانتظار اكثر مما مضي ليس في مصلحة اليمن والسعودية خاصة والخليج عامة، اما الحسم السريع والناجز، واما الفشل الذريع والذهاب إلى المجهول. !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق