ذو يزن مخشف
ما الذي يعمله وزير الدفاع السابق هيثم قاسم طاهر في معسكر العند منذ أكثر من شهرين؟!..
وماهي الصفه العسكرية التي جعلته مخولا لإدارة أكبر القواعد العسكرية في البلاد في حين لم يصدر بحقه حتى الان اي مرسوم رسمي يعينه في ذاك الموقع التابع لمؤسسة الجيش؟!..
لا تتحدثوا عن خبرته العسكرية او الاكاديمية أو عن انتماءه الجنوبي أو غيرها من الخرابيط الغير منطقية التي لا يجوز بها القفز على الأنظمة والقوانين والأعراف العسكرية لدرجة وضعته الرجل الاول وصاحب القرار في مكان سيادي كالعند..!
تظل مهمة هيثم قاسم طاهر مبهمة ويثار حولها الشكوك مع ارتفاع اصوات معترضة على تواجده طالما والقيادة العسكرية الرسمية المكلفة عجزت عن اداء دورها وتعثرت مسؤولية عملها المناط حتى دفعت الى المغادرة والاعتكاف في منازلها.. وضع كهذا غير مقبول وغير آمن وغير صحي تعيشه العند المكان العنيد..!
من الناحية الشخصية بن طاهر قائد عسكري تاريخه حافل لا غبار عليه ولا أحد يستطيع نكرانه والمزايدة بإسمه.. جميعنا نكن اليه التقدير والاحترام ولكن صاحب هذا التاريخ كيف قبل على نفسه شغل العامل الشايب ربما حوله لمقاول بدون ترخيص يثمر في نهاية المطاف "مقاولة هابطة في آخر العمر"..؟!
تنويه: من حائط الكاتب بالفيس بوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق