وكالة أرصفة للأنباء_ متابعات
النائب العام المعين من قبل المليشيات يفبرك تقريرا مخادعا وكاذبا عبر لجنة مشكلة من قبله قال إنها زارت الصحفيين المختطفين واخرج تقريرا يقول فيه إن الصحفيين لم يتعرضوا للتعذيب طيلة فترة بقائهم في سجون الامن السياسي.
بل لقد قامت اللجنة - وفق المعلومات التي حصلنا عليها - بإرغام الزملاء المختطفين على التوقيع على التقرير الكاذب والمفبرك.
إن نقابة الصحفيين ترفض بشكل قاطع البيان الصادر عن مكتب ما يسمى بالنائب العام، وترفض الاساليب الملتويه وارغام الزملاء على التوقيع على محضر كاذب.
وإن النقابة لتعبر عن اسفها الشديد لانحراف الجهات التي من المفترض قيامها بحمايه الحريات والحقوق الانسانيه، وتحريف مسار الاحداث خدمة للمليشيات المنتهِكه للحقوق والصحافة.
وبدلا من السماح للمنظمات الدولية والحقوقية والانسانية بزيارة الزملاء المختطفين للاطلاع على حقيقة ما يتعرض له الزملاء، اصدرا هذا النائب المعين بيانا يطالب فيه المنظمات الدوليه باعتماد التقرير المفبرك بدلا من محاسبة كل من قام بهذا الانتهاك السافر واختطاف وتعذيب الصحفيين لمده تزيد عن عام ونصف دون اي مسوغ قانوني.
بل إنها لم تسمح للجهات الحقوقية والانسانية بزيارة الصحفيين طيلة هذه الفترة الكبيرة حتى لا تتضح حقيقة المليشيات التي توحشت ضد كل من يخالفها الرأي.
إن نقابة الصحفيين تعتبر النيابة والنائب المعين من قبل المليشيات وفق هذا البيان المخادع شركاء في الجريمة وفاعلين رئيسيين في الانتهاكات.
كما نجدد مطالبتنا بالافراج الفوري عن الصحفيين المختطفين فورا بدون قيد أو شرط ونحمل سلطات الامر الواقع بما فيها النيابة العامة ونائبها المعين كافة المسئولية جراء ما يتعرض ويتعرض له الزملاء حتى الان، اضافة إلى جريمة التستر على جرائم المليشيات ازاء الصحافة والصحفيين.
نبيل الاسيدي
عضو مجلس نقابة الصحفيين اليمنيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق