وكالة أرصفة
للأنباء- ليلى السيد
==================
يقول مركز
الدراسات والإعلام الاقتصادي، إن الوضع الإنساني في اليمن كارثي للغاية، وبالأرقام
لخص واقع الوضع الانساني ما بين شهر يوليو وأكتوبر للعام الجاري 2016، كما يلي 21,200,000
مواطن بحاجة إلى مساعدات انسانية عاجلة، 14,400,000 مواطن يعانون من انعدام الامن الغذائي، 1,800,000 طفل
معرضون لسوء التغذية، 2800000 عدد النازحين حتى شهر يوليو.
ولفت مركز
الدراسات في تقريرا له حمل عنوان " اليمن على حافة الجوع"، إلى أنه
وبحسب تقرير الأوتشا فقد وصل عدد المنظمات العاملة في اليمن حتى تاريخ 31 يوليو2016
إلي 90منظمة منها 53 منظمة غير حكومية وطنية، و 28 منظمة غير حكومية دولية، و9 وكالات
أمم متحدة (*).
وتتوزع هذه المنظمات
على عدة قطاعات حيث تعمل في قطاع الامن الغذائي والزراعة 47، وتعمل في قطاع الصحة
28 منظمة، وفي قطاع المياه والنظافة والصرف الصحي 28 منظمة، وفي قطاع التغذية الصحية
26 منظمة، وفي قطاع التشغيل اثناء الطوارئ واعادة تأهيل المجتمعات المحلية 17 منظمة،
وفي قطاع الحماية 14 منظمة، وفي قطاع الايواء والمواد غير الغذائية وادارة وتنسيق المخيمات
12 منظمة، وفي قطاع اللاجئين والمهاجرين 10 منظمات، وتعمل 7 منظمات في قطاع التعليم،
* علماً بأن العدد الكلي للمنظمات غير مكررة في حين تعمل العديد من المنظمات في عدة
قطاعات.
وحول توزع
المنظمات قال تقرير الإعلام الاقتصادي، تتواجد تلك المنظمات في العديد من المحافظات
منها 37-38 منظمة في تعز وعدن، و27-33 منظمة في ابين ولحج والحديدة وحجة، و19-25 منظمة
في الضالع واب وصنعاء وامانة العاصمة وعمران وصعدة وشبوه، وفي محافظة حضرموت والجوف
ومارب والبيضاء 11-16 منظمة، في حين يتواجد 7-10 منظمة في محافظة ذمار والمحويت وريمة
والمهرة وسقطرى.
ووفقا للتصنيف
هناك90 منظمة عاملة في اليمن، منها 53 منظمة محلية، و28 منظمة دولية، و9 وكالات أممية-
المصدر :- تقرير الاوتشا 31 يوليو 2016، المنظمات العاملة في اليمن كما في 31 يونيو
2016.
النزوح
وبخصوص النزوح
قال تقرير الإعلام الاقتصادي، يتزايد عدد النازحين بشكل كبير، وخصوصا في المناطق التي
تشهد اشتباكات بين القوات الموالية للرئيس هادي ومسلحي المقاومة الشعبية من جهة ومسلحي
جماعة الحوثي والقوات الموالية للرئيس السابق صالح من جهة اخرى، خوفا من ان تطالهم
الحرب، وهروبا من الاشتباكات والقصف سواء كان من قبل طيران التحالف او مدافع وصواريخ
الحوثي، ويعاني النازحون أوضاع سيئة في الكثير من المناطق اليمنية.
وأضاف: شهدت محافظة
تعز نزوح ما يقارب 400 اسرة، مديرية حيفان اكثر المديريات التي تعرضت للنزوح بعدد
390 اسرة، وايضا 8 اسر من منطقة غراب و10 اسر من منطقة الجحملية، ونزح السكان من هذه المناطق بعد ارتكب جرائم كبيرة
في حق الأهالي من تهجير وقتل وملاحقات وتدمير منازل ومرافق صحية ومدارس وغيرها٬ وأجبرت
الأهالي على ترك منازلهم من اجل الحفاظ على سلامتهم من الحرب.
وعدم سبب تطرق
التقرير إلى النزوح الذي حصل من مديرية الصلو، هو أنه لم يكن قد وصلت الحرب إلى
هذه المديرية والتي شهدت نزوح ما يقارب 5 ألاف أسرة، وهي بذلك تعد من المناطق التي
شهدت نزوحاً قسريا، ووٌصف بالنزوح الأكبر.
وفي محافظة حضرموت
نزح عدد من الاهالي بعد تهدم عدد من المنازل جراء هطول الأمطار وتدفق السيول في مديرية
سيئون، وفي محافظة صنعاء نزح عدد من السكان في منطقة الحثيلي وبعض الاحياء الشعبية
الجنوبية جنوب العاصمة بعد تحذيرات من سيل قادم من مديرية سنحان.
وشهدت الامانة،
بعد الاخبار التي كانت تعلن عن اقتراب توقيت
معركة تحرير العاصمة، نزوح نسبي لبعض السكان وبخاصة في الاحياء المتاخمة لمعسكرات تابعة
للقوات الموالية للرئيس السابق وتلك التي نصب فيها الحوثيين مضادات أرضية لمواجهة الغارات
الجوية المكثفة لطائرات التحالف.
حركة الموانئ والسفن
وعن حركة
الموانئ والسفن قال التقرير بأنه خلال شهر يوليو2016، رست على رصيف ميناء الحديدة والصليف
وميناء عدن 36 سفينة، مقابل 51سفينة في شهر يونيو الماضي، كما تمت الموافقة على دخول
42 سفينة.
وبلغ حجم الاستيراد
خلال يوليو 288963 طن متري من المواد الغذائية عبر ميناء عدن والحديدة. حيث بلغت نسبة
القمح 66% من اجمالي المواد الغذائية المستوردة والبالغة 191050 طن متري.
ويستمر حجم استيراد
اليمن من الوقود في الانخفاض للشهر الثاني على التوالي ، حيث بلغ حجم الواردات من الوقود
خلال شهر يوليو 122472 عبر ميناء الحديدة وعدن
. يساوي حجم الاستيراد 23% من اجمالي الاحتياج التقديري الشهري والمقدر بـ 544000 طن
متري.
ولفت التقرير
إلى أن 17.7% من اجمالي المواد الغذائية التي
دخلت اليمن كانت على شكل مساعدات، مقابل 82% دخلت اليمن بصوره تجارية خلال الفترة فبراير
حتى يوليو 2016.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق