محمد
الجرادي
======
للمرة_الألف_
كُنتِ
أقوى على دَحرِ لِيل جهاتي..
وأقوى
على وحشتي ،
وذهولي
على رملِ ريح الشمالِ ،
و أقوى
عليَّ أنا:
وترٌ
نَاحِلٌ في الأغاني
وذاكرةٌ
تَحتَمِي بالتَّذَكُرِ
أمضي..
الى
ما مَضى ،
وأتَوِّجُ
بالوهمِ عرشَ سُقوطِي.
وأعلِنُ
أني اعتَليتُ
اعتَليتُ
ولا
شيئ يَعلُو سُقوطِي !
إذَن°
،
كيفَ
لِي ألِجُ اللحظةَ المُشتَهاةِ ،
وأوغِلُ
بي في مدى ضوء عَينيكِ
مُحتَفياً
بانشطاري.!
أعِبُ
نَهارَ النهار الذي كنتهُ ..
ذاتَ
نهرٍ على صفحةِ القلبِ يهتف بي ،
وغبارٌ
يَحثُ خطى رمل ليل جهاتي
ويُشعلنِي
في مَهَبِّ
الهَبَاء.
بلا
رايةٍ..
كي أصدُّ
الصدى،
وأهشُّ
- إذا لم يكن - أرَقِي في عيونِ البلاد التي
جَفَّ
نَبعَ توهجها في الضمائرِ
أو
..
قَلقِي
في انتظارِ الذي لا يَجِيء ،
وقد
لا يجيء!
#انشطار_
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق