اخر الاخبار

غربال





عبدالناصر قاسم الفهيدي
 =============

وكلما تقدمت الشعوب لقهر اﻹستبداد تأتي القوى اﻷعفط عالميا" لتلقي الحرب في طريق العيش والحرية والعدالة اﻹجتماعية والكرامة اﻹنسانية لتمنح اﻹستبداد فرصة أخرى.
#القرصان والقيصر خير مثال.
*****
ومما لا شك فيه أن منظمة اﻷمم المتحدة ومنذ تأسيسها وحتى اﻵن أخفقت أيما إخفاق في تحقيق العدالة بين الشعوب الممثلة فيها، ولم يقتصر ذاك أو يقف عند هذا الحد ونتيجة لطبيعة تكوين المنظمة وطبيعة أداءها بل وصل إلى داخل تلك اﻷمم والشعوب وبين مكوناتها بحجج ودواعي لا تعزز الحقوق اﻹنسانية والمواطنة في تلك الشعوب ولكنها تعمق الهوة بين اﻹنسان وحقوقه وبرعاية اﻷمم المتحدة كما يجري في تعاطيها مع ما تسميه اﻷقليات إن دينية أو عرقية أو جنسية وغيرها.

منظمة اﻷمم المتحدة باتت بأمس الحاجة لمراجعة جادة وجريئة وصادقة لمسيرتها تأسيسا" لعهد جديد العدالة منطلقها ووسيلتها وغايتها والمواطنة أداتها في ضمان الحقوق وحمايتها.

حفظ الله اﻷوطان أرضا" وإنسانا" أعلى اﻹعتبارات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016