محمد
دبوان المياحي
==========
لا احداً
يبدي مخاوفه من اجتثاث البربرية الحديثة المسماة "داعش" ؛ لكن التخوفات قائمة
من طبيعة العملية العسكرية ذات الطابع الطائفي والتي تسعى لتكريس حالة الغبن التاريخي
ضد الطائفة السنية في الموصل...
والحشد
الشعبي : عصابة شيعية مسلحة، اسسها نوري المالكي وأٌلحقت مؤخراً بالجيش العراقي وذات
سجل اجرامي متعفن..
السؤال
الان : ما الذي سيٌغري سكان الموصل لاستبدال مليشيا سنية بأخرى شيعية؟
خصوصاً
ان ممارسات الحشد الشعبي اكثر وحشية من داعش واشد طائفية في اثارة النزعات المذهبية
وسط المجتمع؟
مبدئياً
لسنا ضد هزيمة داعش؛ لكننا ضد البعد الطائفي للمعركة، حيث ينادي الجميع بضرورة وجود
جيش ذو هوية قومية عراقية وتركيبة وطنية؛ يتولى مهمة تحرير المدن وتجسير المجتمعات
ومعالجة آثار الحريق الطائفي الذي اشعلته ايران في العراق...

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق