وكالة
أرصفة للأنباء/ صنعاء
==============
أرجع
فنيي اتصال توقف خدمة الواتس لمشتركي شبكتي سبأفون وام تي إن، قبل ليلة أمس واليوم
لمحاولات الشركة المزودة للانترنت في اليمن "يمن نت"، تبذلها في سعي منها
للحد من ايقاف عمليات التواصل عبر الانترنت، ناهيك على محاولتها فرض حظر تام على خدمة
"الواتس آب"، لايقاف التواصلات الخاصة بالجوالات، تماماً كما تفعل حالياً
بحظر خدمة وتطبيق "تيليجرام" الشهير.
وتشهد
خدمة الإنترنت في صنعاء ترديا كبيرا، وبدء هذا التردي الكبير يغلب على هذه الخدمة،
منذ ردة فعل الاستهجان التي قوبلت بها دعوة زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي لعامة اليمنيين،
التبرع لانقاذ البنك المركزي اليمني من التوقف.
حيث
اعقب دعوة زعيم الحوثيين التبرع للمركزي ولو بخمسين ريالا، تدشين حملة استهجان كبيرة
من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، وهو ما أثار إنزعاج الحوثيين، وفي المقابل عدم قدرتهم
على ملاحقة القائمين بالحملة.
ولم
يكن أمامهم غير الاستعانة بموظفين بالشركة اليمنية المزودة للانترنت، للتلاعب بروزنامات
تدفق الانترنت، حد تأكيد موظفين أفادوا بأن مشرفي الحوثيين مارسوا عليهم ضغوطا كبيرة
لاحداث هذا الخلل.
وبلغت
حدة انقطاعات الانترنت ذروتها منذ يوم أمس الأثنين واليوم الثلاثاء يحصل ما بين الفينة
والأخرى انقطاع يدوم لفترة تصل إلى الدقيقة، ثم تعود بطيئة للغاية.
والشركة
اليمنية للانترنت هي نفسها من قامت بحظر ما يقارب 70 موقع اخباري يمني، وكذلك مواقع
عربية مناهظة للحوثيين وصالح.
وكانت
مصادر بالمؤسسة العامة للاتصالات كشفت قبل ايام، عن توجه حكومة احمد عبيد بن دغر، لادخال
شركة اتصالات جديدة، وذلك لمنع التصنت من قبل سلطات صنعاء على مكالمات الحكومة الشرعية
في عدن، وكذلك لوضع حد لما اسماه مصدر في الحكومة والشرعية بالتلاعب بنظام البنك المركزي
بعدن من خلال تعمد ايقاف خدمة الانترنت على محافظة عدن.
فيما
نفت مصادر تابعة للحوثي وصالح، أن يكون لهم يد فيما يحصل من تقطع لخدمة الأنترنت، مشيرين
إلى المعنيين في البنك المركزي بعدن يفتعلون تسويق مثل هذه الاشاعات للتغطية على عجزهم
في إدارة المركزي والذي سينكشف خلال الفترة القادمة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق