وكالة
أرصفة للأنباء/صنعاء
===============
يواصل
موظفو قطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والإرشاد، احتجاجا منذ ثلاثة أشهر للمطالبة
باقالة الوكيل المكلف بتسيير أعمال القطاع، بسبب ما أسموها بـتعمده "التعسفات
الجائرة" التي يمارسها بحقهم..
وأكد
موظفين بقطاع الحج والعمرة بوزارة الأوقاف والارشاد، استمرارهم في الاحتجاج حتى إزالة
ما اسموه الظلم الواقع عليهم من قبل القائم وكيل القطاع، مستنكرين تجاهل مطالبهم.
ولفتوا
إلى حقهم في الاعتصام والاحتجاج، وبأنه حق كفله لهم دستور الجمهورية اليمنية حتى الاستجابة
لمطالبهم المتمثلة بـ" إقالة القائم باعمال وكيل القطاع، ومحاسبته على أعماله،
والتي وصفوها بالعبثية وأنها عرقلت أعمال الحج والعمرة، ناهيم عن استهتاره بـ"دستور
الجمهورية اليمنية واللوائح والقوانين المنظمة للأعمال الإدارية".
وطالبوا
بتسليم مرتبات زملائهم التي وجه القائم باعمال وكيل القطاع بإيقافها، وإعادة من تم
استبعادهم من أعمالهم في قطاع الحج والعمرة دون وجه حق، وإحلال بدلاً عنهم من خارج
القطاع، وكذا إعادة صرف مستحقاتهم التي قام بتنزيلها رغم التوجيهات الصادرة بإعادتها
من القائم بأعمال وزير الأوقاف والإرشاد ونائبه.
وأدان
الموظفون تهديدات القائم باعمال وكيل القطاع لزملاؤهم في مركز المعلومات ومسؤول الضبط
الإداري محمد الهمداني، وحارس المبنى وليد شقير، في محاولة منه لإثناءهم عن المطالبة
بحقوقهم المشروعة.
وفي
وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، نفذ يوم امس الثلاثاء الموافق 4 أكتوبر، موظفي فرع
الوزارة ومؤسسة الاتصالات وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوقهم الموقوفة منذ ثلاثة أشهر_
منذ شهر يوليو الماضي.
وذكر
أياد المخلافي وعادل الصيقل وغيرهم من موظفي عام الوزارة وفرع الأمانة أن وقفتهم اليوم
تأتي مواصلة لاحتجاجهم الذي دشنوه أواخر شهر أغسطس الفائت، احتجاجا على ايقاف مستحقاتهم.
وفي
وزارة الصحة العامة والسكان، يطالب عدد من موظفي الاقسام بإقالة من تم تعينهم من قبل
جماعة الحوثي.
وزارة
التعليم العالي والبحث العلمي، هي الأخرى يقود موظفين فيها عملية احتجاجات بدأت منذ
ما يقارب الشهرين، للمطالبة بحقوق موقوفة، ومحاسبة مدراء وفق موظفين ثبت ممارستهم فساد
وعبث.
وتتوسع
دائرة الاحتجاجات لتمتد إلى مستشفى 48 الطبي الننوذجي، والذي بدء موظفيه قبل أكثر من
أسبوعين تدشينهم عملية احتجاج رفضا لايقاف حقوقهم.
وفي
سياق أخر يشعل قلق الراتب سكينة موظفي الدولة في صنعاء مثل غيرها من المحافظات اليمنية،
فالجميع يتسأل متى وكيف ستصرف رواتبهم، وتزداد حدة قلق كثير منهم مع تزايد حجم المطالبات
عليهم.
فيما
الانباء الخارجة من بعض وزارات ومؤسسات ومصالح حكومية، لا تعدو عن كونه مجرد أنباء
ليست مؤكدة عن موعد التسليم.
الانباء
الخارجة من وزارة الزراعة والري افادت أن موعد التسليم كان مقرا مطلع أسبوعنا الجاري،
لكنه لم يتحقق ذلك، ويتم القول بتأخير الصرف من يوم إلى أخر.
ومثلها
وزارة الصحة العامة والسكان، والاتصالات والأوقاف والتربية والتعليم وغيرها.
ومن
جهتهم يرمي الحوثيون واتباع صالح بكامل المسؤولية على هادي وحكومة بن دغر، فيما حكومة
بن دغر تفيد أن الحوثين واتباع صالح امتنعوا عن استلم رواتب عدد من الجهات، إضافة إلى
عرقلتهم حصر كامل الموظفين من خلال رفضهم تسليم قاعدة بيانات الموظفين ومنتسبي القوات
المسلحة والأمن.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق