__________________________
المحامين
في تعز بالتحديد صابرين سنين و ساكتين عن انقطاعهم عن العمل بسبب نهب النيابات العامة عام 2011م واضراب القضاة عن العمل في كل عام لعدد من الاشهر بسبب اختطاف قاضي.
للأسف
الشديد كثرت عمليات الاعتدائات على القضاة، وفي كل عام يتم الاعتداء على قاضي لتتوقف
المحاكم القضائية عن العمل لعدد من الاشهر، ناهيك عن احتجاج القضاة عن تمثيل المحامين
بمجلس القضاء والمحكمة الدستورية وفق مؤتمر الحوار الوطني الذي دفعهم إلى انقطاعهم
عن العمل لعدد من الاشهر دوما.
القضاة
يبحثون عن حجج واهية يتعللون بها لتبرير انقطاعهم عن العمل، وايضا بسبب الحرب التي
اندلعت دون توقف.
لا يتحدث
المحامون عن معاناتهم باختصار من عام 2011،
إلى عام 2016 ، المحامين في البيوت لا يجدون قوتهم و قوت اطفالهم واليوم نجد موظفي
الدولة يصرخون بأعلى اصواتهم ويتباكون لمجرد تأخير الراتب؛ لماذا ؟! هل المحامين بدون
احساس؟! لا وألف لا؛ المحامون همهم مصلحة الوطن،
حماة العدالة، عندما يقومون بواجبهم يقفون احتراما للعدالة بعكس غيرهم من اعضاء السلطة
القضائية .
المحامون
من عام 2011 إلى عام 2016 عاطلون عن العمل بسبب تعنت القضاة بعدم القيام بواجبهم المقدس
بحل خلافات العامة وفق الشرع والقانون، وفي كل عام يعملون من شهر إلى ثلاثة اشهر وبقية
العام في بيوتهم شهرين عطلة قضائية وشهر عطل رسمية ونصف عام اضرابات عن العمل، ناهيك
عن ذكر بعض التصرفات لعدد من القضاة سنجد إنهم يقومون باعمالهم لبضع ايام في العام.
وللانصاف
لم أجد غير رئيس محكمة الحشاء الابتدائية في الضالع دون غيره من القضاة يداوم ثلاثة
أيام في الاسبوع فقط دون حسيب أو رقيب، وبسبب قفل البوابة الخلفية لمحكمة استئناف محافظة
تعز القريبة من قاعة رئيس الشعبة الجزائية
الثالثة وفتح البوابة الرئيسية يضرب القاضي عن العمل لعدد من الاشهر احتجاجا عن بعد
البوابة الرئيسية من قاعة جلساته، وعند اثرت تصرفه بالمخالفة القانونية في عدد من الصحف
والمواقع الاعلامية تم منعي من دخول قاعة الجلسات ومنعي من العمل ليرتكب القاضي جريمة
ابشع بانكاره للعدالة بمنع محامي من ممارسة عمله المقدس فيما قضاة اخرون يقومون بعدد
من الاعتدائات تجاه المحامين بحبسهم دون مسوغ قانوني لنتسائل في الإخير هل إنهار العمل
القضائي في اليمن؟!.
*ناشط
وحقوقي والامين العام لشبكة محامون ضد الفساد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق