الخبير النفطي الزوبه لــ " أرصفة للأنباء": لمصلحة من تذهب فوارق بيع المشتقات النفطية والبالغة مليار ريال في اليوم..؟!

وكالة أرصفة للأنباء/ خاص

================

 

يقول الخبير النفطي البروفيسور محمد الزوبه إن البنزين الذي يباع في السوق اليمنية، بنزين منخفظ الجودة، ويترتب على استخدامه للمركبات ووسائل النقل مخاطر جمة، إذ يعمل على تأكل قنوات سير البنزين في محرك المركبة أو وسيلة النقل، ويؤدي إلى احداث مشاكل اثناء عملية السير.

ولفت الزوبه في تصريح خاص لــ "وكالة أرصفة للأنباء"، بأن البنزين المباع في اليمن منخفض الجودة 87 أوكتين واقل ولم يعد يستخدم إلا في نطاق ضيق جدا في العالم لإضراره بالبيئة وعلى محركات السيارات ويحتوي علي الرصاص والكبريت، وهذه المادة تسبب انبعاثات سامة تسبب سرطان الجهاز التنفسي، وهذا كلام علمي وأكدت ابحاث علمية وليس كلام شخصي.

 وذكر إن سعر البرميل البنزين الممتاز أوكتين 95 اغلاق مساء امس بيع مباشر(المؤشر العالمي بلاتس)هوا 62 $ دولار، والفارق في سعره مع الممتاز تقريبا (6-9 دولار) أي أن السعر العالمي للصفيحة البنزين الممتاز 20- وبلغتنا المحلية الدبة 20 لتر- 1900 ريال يمني بالسعر الرسمي للدولار (250 ريال).

وحسب الزوبه فاذا كان يتم توزيع 50.000 ألف برميل يوميا- مقسمة على مادتي الديزل والبنزين على المناطق التي تسيطر عليها سلطة صنعاء، وحيث أن البرميل الدولي سعته 158 لتر أي تقريبا 8  صفائح بنزين- 8 دبات- أي 40.0000 ألف دبة يوميا؛ بسعر 3600 ريال للدبة الواحدة، واذا كان الفارق الربحي عن السوق العالمية 1700 ريال يمني، ويمكن خصم 200 ريال تكليف نقل داخلي وخارج اليمن وكذلك التامين النقل الدولي، فإن صافي الربح بعد كل دبة 20 لتر هو 1500 ريال يمني مضروباً في 40.0000 الف دبة محصل كمية البيع اليومي، فإن المحصلة الربحية في اليوم من بيع البترول هو 600.000.000 ستمائة مليون ريال يمني، تمثل أرباح بيع المشتقات البترولية.

وختم تصريحه أن الأمر لا يقف فقط عند مبلغ الربح اليومي البالغ 600 مليون ريال يمني يوميا، بلا يضاف إليه أن البنزين الذي يباع في سوقنا اليمنية، بدون ادخال معيار الجودة، والذي ربما يصل بالأرباح والذي تتضاعف معه الأرباح اليومية إلى مليار ريال يمني يوميا.

وعليه تقولوا حظ من تكون هذه القروش كلها والمواطن المسكين لم يستلم حتى راتبه ...!!!