اخر الاخبار

الخبير الاقتصادي الزوبه ل"أرصفة": ما الذي تخطط له سلطة صنعاء.. بالمختصر المفيد ما يجري كله لعب عيال


لن ينفع التبرع بخمسين ولا بألف ريال للبنك هناك التزامات دولة وجبهة معركة عسكرية تلتهم كل الايرادات وحكومة تتشكل ولها التزاماتها وميزانيتها.


وكالة أرصفة للأنباء/ حوار_ خاص
____________________
يقول الخبير الاقتصادي الدكتور_ محمد الزوبه، أدت الحرب ومجهودها إلى استنزاف القدرات الاقتصادية والمالية لاقليم السلطة المركزية( أزال )وبقية المناطق التي تسيطر عليها سلطة صنعاء، التي كانت قد استحدثت ربما دورة اقتصادية مالية موازية معتمدة على بعض بنوك الدولة (كاك بنك) وروافد مؤسسات اقتصادية مالية يتحكم بها عفاش لسحب السيولة النقدية من دورة البنك المركزي الرئيسية حتى يتم التحكم بواقع الدورة المالية للدولة ومنها رواتب قطاعات المؤسسات العسكرية والمؤسسات المدنية خارج نطاق سيطرة البنك المركزي(المحايد) وذلك خلال السنة الماضية.

 
وفي حديث خاص ل"وكالة أرصفة للأنباء"، قال يمثل مبلغ 1 ترليون ومائتي مليار ريال( ألف ومائتي مليار ريال) حجم السيولة للدورة المالية الرئيسية في اليمن، كان يحتفظ البنك المركزي بحوالي 75% من هذا المبلغ في خزائنه ضمن الدورة الرئيسية التي كان يعتمد البنك على تغذيتها من المصدر الرئيسي لايرادات الدولة من (النفط -والغاز) ومكملاتها الثانوية للحركة التجارية والصناعية والاستثمارية (الضرائب -الجمارك).

وأضاف من بداية الحرب بدأت تتلاشى تدريجيا ايرادات الدولة الرئيسية (أيضا المصدر الاساسي للعملة الصعبة الذي تتحكم بالقوة الشرائية وسعر العملة المحلية) مما ادى بالايرادات الثانوية أن تتلاشى أيضا توازيا وطرديا لحركة الإيرادات الرئيسية وبالتالي أصبحت الدورة المالية في اتجاه واحد استنزافي فقط ولا توجد أي موارد أخرى تعوضها وتعيدها إلى شكل الدورة الكاملة.

وأكد بأن الحرب ومجهودها أدا إلى استنزاف القدرات الاقتصادية والمالية لاقليم السلطة المركزية( أزال )وبقية المناطق التي تسيطر عليها سلطة صنعاء، التي كانت قد استحدثت ربما دورة اقتصادية مالية موازية معتمدة على بعض بنوك الدولة(كاك بنك) وروافد مؤسسات اقتصادية مالية يتحكم بها عفاش لسحب السيولة النقدية من دورة البنك المركزي الرئيسية حتى يتم التحكم بواقع الدورة المالية للدولة ومنها رواتب قطاعات المؤسسات العسكرية والمؤسسات المدنية خارج نطاق سيطرة البنك المركزي(المحايد) وذلك خلال السنة الماضية.

وقال الخبير الاقتصادي (في احدى لقاءاتي بوكيل محافظ البنك المركزي لشؤون البنوك التجارية) بداية العام الجاري أكد لي أن ممثل كاك بنك في أحد اجتماعات هيئة إدارة البنوك التزم بتغطية أي نقص في السيولة النقدية الدولار والريال وهذا يؤكد صحة تحليلنا).

وفي هذا الصدد حد قوله يجب أن لا ننسى كميات السيولة النقدية التي أقدم الحوثي على الاستيلاء عليها سواء بعد اقتحام صنعاء أو أثناء فترة الحرب الحالية بحجة دعم المجهود الحربي.

وحول طرح البنك المركزي المنقول حديثا إلى عدن مناقصة بيع الدوﻻر بالريال اليمني لتغطية تكاليف صرف الرواتب لدليل، قال إن هذا لا يقبل النقاش عن مسئولية سلطة صنعاء في تبديد أرصدة الدولة وسحب السيولة النقدية من البنك المركزي والسوق، وهذا يحتم علينا طرح سؤال جوهري، وهو ماذا تخطط له سلطة صنعاء في إطالة معاناة الشعب اليمني والموظفين بالخصوص؟.

وأضاف مما سبق ومن وجهة نظري البسيطة، الوضع الاقتصادي والمالي في مركز السلطة صنعاء انتهى، ولم يبقى إلا اللحظات الأخيرة لاعلان النهاية، قد ربما يتم صرف الرواتب للأشهر حتى نهاية السنة ولاكن ماذا بعد.

وأشار إلى أنه لن ينفع التبرع بخمسين ولا بألف ريال للبنك، هناك التزامات دولة وجبهة معركة عسكرية تلتهم كل الايرادات وحكومة تتشكل ولها التزاماتها و ميزانيتها بالمختصر المفيد هذا كله لعب عيال.

وحسب قوله ربما أيضا هناك حل ولكنه صعب التنفيذ على (عفاش) وهو ضخ السيولة النقدية من دورته الاحتياطية الموازية والمستحدثه إلى خزائن البنك المركزي في صنعاء وكذلك جزء من تلك الأموال الضخمة التي استولى عليها في فترة حكمه ويعتبر هذا حل مرحلي فقط حتى يتم الحصول على موارد ومقومات اقتصادية جديدة تعيد دورة المال إلى وضعها الطبيعي..




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016