محمد
الجرادي
======
مَدَائنُنا
تَخرُجُ
الآنَ في زحمةِ الكائناتِ
مُضَرَّجةً
بالمآسِي
ومُوسُومَةً
بالهَزِيمِ المُطَرَّز بالمُوتِ
شَاهِرةً
جُوعَها في وجُوهِ الأهَالي
وقَارِئَةً
من بَيانِ السياسةِ
فَاتِحةَ
الإندثار المُخِيف°
......
.....
مَدَائنُنا
يَعصِرُ
الشوقُ أشجانها..
لِغدٍ
أبيَضٍ
تَتَوجَّسُ
أن لا تَرى الإنحناء يعاقرُ قاماتِها
أن تَرى
وجهها في رُكَامِ القَذاراتِ مُختَبِئاً
أن تَرى
صدرها مَسرَحاً للمَخَافةِ
والجُوعِ
يا ويحَها
،
أطلقَت°رُوحَهَا
في رَبِيعِ طفولتها..
للغُزَاةِ
استَكَانَت°على
وجعِ الوقتِ
أهدَت°حَصادَ
مُواسِمها للطُغَاةِ ،
وللطيبين
البُكَاء.
_______________________________
شيء
من( أرصفة لا تنام)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق