بدأ
أكثر من 1.8 مليون مسلم الاثنين في أول أيام عيد الأضحى، رمي الجمرات في مشعر منى من
دون حوادث وسط إجراءات مشددة تتخذها السلطات السعودية لضمان عدم تكرار مأساة العام
الماضي الذي شهد تدافعا هو الأسوأ في تاريخ مناسك الحج منذ عام 1990.
وزادت
السلطات عدد الكاميرات التي تفصل بين كل منها أمتار معدودة، والمثبتة فوق المسارات
التي يسلكها الحجاج لمراقبة تحركاتهم، فيما انتشر مئات من رجال الأمن في الطبقات الأربع
لجسر الجمرات التي تصل بينها ممرات آلية.
وعند
كل من الجمرات الثلاث، يقوم رجال الأمن بتنظيم حركة الحجاج الذين يقوم كل منهم برمي
سبع حصى.
ووضعت
بالقرب من الجمرات، منصة مرتفعة وقف عليها ثلاثة من رجال الأمن، يوجهون عبر أجهزة الاتصال
اللاسلكية زملاءهم الموجودين على الأرض، ويلفتونهم إلى بعض الحجاج الذين يمضون وقتا
طويلا في عملية الرمي أو يعرقلون حركة المرور.
وغلف
الجدار الدائري المنخفض الارتفاع الذي يحيط بالجمرات، بطبقة من الرغوة العازلة تتيح
امتصاص الصدمة في حال التدافع.
المصدر:
وكالات


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق