أفراح
عبدالرحمن السنيدار
============
تلك
المواعيد الفائتة ...
والوعود
الساكنة في غصة الحناجر...
والشوق
المعتلي سلم الكبرياء..
كيان
حب رش بالماء..
لتنتثر...
وتترك
الاجساد بالية .، بلا روح..
لتستمر
في البحث عن مستعمرات تتملكها..
فتلد
نبضات تائهة ..
باحثة
عن تلك النظرات..،
التي
تذيقنا أُلفة السكون..، وحنان الامومة..
لتعيدها
لتلك الديار ..
ليتها
توقن يوما ً أن ذلك ..،
فقط
في الاساطير ...
لتسكن
الروح وتستطيب..
ولكن
هل يمكن ذلك ..؟!
فنحن
خلقنا ليكملنا ذلك الاحساس ..
فنفرح
.، ونحزن من اجلهم ..،
ونجرح
..في سبيل احتضانهم ...
فلا
طابت قلوبنا ..، ولا ارتاحت نفوسنا ..
ف روح
وريحان .. وجنة نعيم ..
لأرواح
سكنتنا ..
وسلام
لها من أرواحنا.،
التي
تواعدهم كل ليلة ..


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق