اخر الاخبار

صراع سكان سوسيا






وكالة أرصفة للأنباء/ افايننشال تايمز
 =====================

نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن صراع سكان قرية سوسيا مع الحكومة الإسرائيلية التي تسعى إلى تهديمها إرضاء للمستوطنين الاسرائيليين.

ويقول جون ريد في تقريره، إن سعي الحكومة لتهديم سوسيا يأتي ضمن ما تسميه المنظمات غير الحكومية حملة هدم غير مسبوقة لبيوت الفلسطينيين ومنشآتهم في الضفة الغربية، التي بني بعضها بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

ويشير الكاتب إلى إحصائيات الأمم المتحدة التي تفيد بأن السلطات الإسرائيلية جرفت 625 بيتا فلسطينيا في المنطقة س حتى الآن، هذا العام، ورحلت 941 شخصا، أي أكثر مما فعلت في عام 2015 كله.

ويذكر ريد أن الفلسطينيين أخرجوا من ديارهم عام 1986، لفسح المجال أمام حفريات أثرية في موقع يعتقد أنه يضم آثار كنيس يهودي.

ويقول الفلسطينيون إن بيوتهم هدمت بالكامل مرتين، وجزئيا سبع مرات في التسعينات، على الرغم من توسع المستوطنة اليهودية التي تحمل الإسم نفسه والمخالفة للقانون الدولي، مثلها مثل المستوطنات الأخرى.

ويضيف الكاتب أن جماعة إسرائيلية موالية للمستوطنين تضغط على بينامين نتنياهو وحكومته اليمينية، من أجل طرد سكان القرية باعتبارهم "غير شرعيين".

أما الفلسطينيون فيرون، حسب الكاتب، أن الصراع في سوسيا مصيري، لأنهم يطالبون الحكومة الإسرائيلية بالترخيص لهم بالبناء في المنطقة س.

ويشير أريك آشرمان، وهو رجل دين يهودي وناشط حقوقي، إلى كهوف يقيم فيها فلسطينيون بعدما طردتهم السلطات الإسرائيلية من بيوتهم ولم يحصلوا على تراخيص للبناء.

ويقول آشرمان إن الحكومة الإسرائيلية تعيب على الفلسطينيين البناء بطريقة غير قانونية، ولكنها لا تفتح لهم الطريق القانونية للبناء.

وترى منظمات حقوقية حسب الكاتب أن هدم البيوت جزء من مخطط وسياسة أوسع تهدف إلى الحد من عدد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
المدنيون يدفعون الثمن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

وكالة أرصفة للأنباءجميع الحقوق محفوظة 2016