عن لغز غزوة الصولبان و مهمة استهداف قيادات الصبيحة الوطنية

وليد البكس

قائد معسكر الصولبان سابقا ( زايد حاليا ) هو العميد عبد الغني الصبيحي، أحد أشجع الضباط في الجيش الوطني اليوم..

أكثر من مرة يتعرض أبناء الصبيحة في عدن لمضايقات كما حدث للعميد عبدالله الصبيحي قبل فترة قصيرة، ناهيك عن البسطاء منهم الذين طالتهم موجة العنصرية القبيحة والتهجير..

أتهم عبدالله الصبيحي الذي شارك بمعركة تحرير أبين وعدن بأنه طلب من المجندين الجدد أن يحضروا للترقيم في منزله وحاولوا تحميله المسؤولية، بعد عملية ارهابية غادرة قتلت العديد من طالبي التجنيد حينها..

اليوم تمارس نفس الطريقة مع عبدالغني الصبيحي القائد الشجاع، بل و صاحب مواقف واضحة، و مسيرة مشرقة ومعروفة في جبال الصبيحه والوازعية والمضاربة موثقة برفقة افراد الجيش الوطني والمقاومة في هذه المناطق..

شخصية وطنية وقامة سامقة في وجه المليشيا و الانقلاب وليس على غرار عنتريات الاغبياء الذي يحققون انتصارات فقط ضد اصحاب البسطات والمقاهي..

هذه الرسائل في اعتقادي لن تثني هؤلاء القادة من أبناء الصبيحة الشرفاء عن أداء مهامهم ضمن الالوية العسكرية الوطنية..

والسؤال الأهم لماذا لم يسلم التحالف أهم معسكر في عدن الأن لبعض القيادات في هذه المحافظة، قد تكون الإجابة بحوزت الحكام الطارئون لعدن اليوم !!

فبعض المأزومين منهم ضيقي الأفق لديهم مخططات ومهامهم الأن في العاصمة المؤقتة- ومن داخلها- لن تنطلي ولن تمر كما يتوقعون..

إن لم يتورع حكام عدن الجدد عن صبيانياتهم فسيسقطون في وحلها..

من صفحة الكاتب بالفيس بوك..